رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


المخاوف تضغط على السوق

على الرغم من عدم وضوح الرؤية حول الضربة على سورية لكن بعد أن بدأ السوق رحلة الصعود عاود مرة أخرى للتراجع وخسر يوم الأربعاء أكثر من 168 نقطة ليخترق حاجز 7700 ولم تكن السيولة كبيرة في السوق حيث بلغت 5.9 مليار ريال.
ويبدو أن المخاوف واللغط حول أحداث محددة تسهم في ضغط السوق وخسارته جزء من مكاسبه التي تكونت خلال الشهر الماضي "رمضان" وما قبله والسؤال، يبقى يوم واحد أمام السوق لإغلاق هذا الأسبوع هل سيخسر مزيدا من النقاط، أو سيقف لرؤية ما يمكن حدوثه في الأسبوع المقبل؟
أسواق المنطقة تراجعت وخسرت مزيدا من النقاط ما عدا سوق البحرين الذي تلون باللون الأخضر يليه مصر بتراجع بسيط في حين كانت النسب مرتفعة في الباقين.
الأسواق العالمية شهدت أيضاً تحسن اليابان وتراجع باقي آسيا وتراجع كل أسواق أوروبا وتراجعت أسواق الولايات المتحدة مع استمرار النفط فوق 108 دولارات في سوق نايمكس وتراجع الذهب منخفضا عن 1400 دولار للأونصة. التخوف والتراجع واضح عالميا وفي المنطقة ومحليا تحسبا لحدود تأثير الأحداث على المنطقة.
السيولة كالسابق انحصرت غالبيتها في قطاع التأمين والمصارف والبتروكيماويات والقطاع العقاري في السوق السعودي يوم الأربعاء وما زال النمط مستمرا في تركزه في الأربع قطاعات.
عدد الأسهم التي ارتفعت انخفض عن الجلسة السابقة وما زال في قطاع التأمين، والملاحظ أن المليار ريال لم تستطع أن تفيد "الجزيرة تكافل" في الحفاظ على أرباحها وتراجعت وكانت من ضمن قائمة الأكثر انخفاضا كما هو واضح من البيانات المعلنة.
تراجع السوق في الفترة الحالية مثَّل ضغطا قويا على مكاسبه السابقة على الرغم من أن الأسباب والأحداث هي سياسية وليست اقتصادية وبالتالي زوالها أو ظهور أحداث وتحسنها سيسهم في تخفيف الضغوط الحالية وربما عودة المؤشر مرة أخرى لمناطقه السابقة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي