رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


استمرار الصعود والتعويض

يبدو أن الإثنين هو استمرار لرحلة الصعود هذا الأسبوع بعد التراجعات الكبيرة خلال الأسبوع الماضي ولسان حال المتداول يرى أن الهبوط بناء على المخاوف لم يكن مبررا وأن ارتفاع السيولة مرده إدراك البعض أن الهبوط غير مبرر، فاستطاع أن يستفيد من الفرصة المعطاة له.
السيولة الداخلة الإثنين عند 5.9 مليار أعلى من سيولة الأحد على الرغم من أن ارتفاع الإثنين يوازي نصف ارتفاع الأحد، ولكن القضية هي استكمال الصعود.
وتركزت السيولة، (كما تركزت في الأسبوعين الماضيين) في نفس المجموعة وغالبيتها في التأمين ثم القطاع البتروكيماوي ثم القطاع البنكي ثم القطاع العقاري، وتجاوزت السيولة كالعادة في القطاعات الأربعة نصف السيولة الموجهة في السوق. ومع تنوع الدوافع والاتجاهات تتنوع الأسباب لارتفاع السوق وتحسن أدائه، كما هو واضح من بيانات السوق وتبقى بالتالي الموجة التفاؤلية في السوق السعودي.
أسواق المنطقة اتجهت نحو التراجع في غالبيتها، وتحسنت فقط أسواق السعودية وأبوظبي والبحرين، وكانت حركة الاتجاهين (الصعود والهبوط) أقل من 1 في المائة، ما عدا السوق المصري الذي ارتفع عن 1 في المائة بحجم بسيط. في حين كانت الأسواق الأوروبية والآسيوية إيجابية وتحسنت بدون استثناء ولكن السوق الأمريكي كان مغلقا على خلفية يوم العمال فيها. الاتجاهات سواء الارتفاعات أو الهبوط لم تكن مرتفعة ربما تفرز الأيام المقبلة في انتظار عدد من الأحداث اتجاهات إيجابية أو سلبية، ما يجعلنا نقول إننا في فترة ترقب.
"التعاونية للتأمين" من أقدم الشركات العاملة في السوق في مجال التأمين تراجعت أرباحها في السنتين الأخيرتين، ولم توزع الشركة أرباحا في العام الأخير، وارتفع مكرر الأرباح فيها، علاوة على أن قيمتها الدفترية تبلغ ضعف قيمتها الاسمية، ما يعكس القدرة على إصدار أسهم منحة إذا رغبت في زيادة رأسمالها بهدف زيادة قدرتها على احتجاز الأرباح ورفع قدرتها المالية.
لا توجد اتجاهات محددة أو واضحة تجعل الشركة ترفع رأسمالها، وتزيد من عدد أسهمها في ظل تراجع الربحية إلا إذا كان الهدف استجابة لمعايير من مؤسسة النقد العربي السعودي أو استجابة لمتطلبات عالمية تتعلق بمعايير الكفاءة، وزيادة عدد الأسهم سيؤثر على عدد من المعايير الأدائية للشركة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي