مذكرة تفاهم بين «غرفة الرياض» وهيئة المهندسين السعوديين
أبرمت ''غرفة الرياض'' والهيئة السعودية للمهندسين مذكرة تفاهم تهدف لتنسيق جهود التعاون بينهما والاستفادة من قدرات الهيئة وإمكاناتها العلمية وما أعدته من دراسات وأبحاث متخصصة لدعم قطاع المقاولين بما يتواكب مع دوره المهم في إقامة مشاريع التنمية الاقتصادية، وأكدت المذكرة على سعي الطرفين لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في القطاع عبر الدراسات والأبحاث المتخصصة وتنظيم ورش العمل وعقد الدورات التدريبية للمقاولين والعاملين في القطاع لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وقد وقّع المذكرة من جانب الغرفة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل رئيس مجلس إدارتها والمهندس حمد بن ناصر الشقاوي رئيس مجلس إدارة هيئة المهندسين.
وأوضح الدكتور الزامل أن توقيع المذكرة يعد خطوة للمزيد من التعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين للاستفادة من خبراتها وكفاءتها الوطنية في العمل على حل العقبات التي تعترض قطاع المقاولين باعتباره من القطاعات الاقتصادية المهمة التي تقوم بدور فاعل في التنمية الاقتصادية وإنشاء مشاريع البنية التحتية، وقال إنه قد تم الاتفاق على التعاون المشترك بين الطرفين في المتابعة والسعي لتفعيل كل الأنظمة والقرارات السامية والقرارات الوزارية بشأن المقاولين الوطنيين في تنفيذ مشاريع الدولة وكذلك المكاتب الاستشارية الهندسية.
كما قال المهندس حمد الشقاوي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين إن المذكرة نصت على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تطوير مهارات وقدرات المقاولين والعاملين في القطاع، مؤكدا أن هذا التوجه يعكس أهمية هذا القطاع ودوره الفاعل في التنمية الاقتصادية التي انطلقت في البلاد، مشيرا إلى أن هذا يستدعي المزيد من الاهتمام وتضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع لأداء دوره في مجالات التنمية الاقتصادية.