تدشين جميل
تدشين جميل أو تدشين ضخ الأموال بعبارة أخرى وتصوير مختلف، فتشخيص الواقع مرحلة أولى ومهمة جداً في سبيل الوصول للهدف ومعالجة القصور فما نسمعه من طرح عن حقوق الأندية من خلال ما يقدمه الراعي الجديد ليس سوى ضخ أموال تذهب من خلال إدارة الأندية لجيوب اللاعبين اللامحترفين في الغالب فتضيع سدى وتبقى حسرات الجماهير تندب حظها العاثر، هذه الصورة تتكرر وتدور حول رحاها كل ما يمكن طرحه، بينما التطوير الحقيقي والتخطيط مغيب وفي سبات عميق، ذهبت شركة زين والآن أتى دور شركة عبد اللطيف جميل فما حقيقة الرعاية غير ما ذكرناه في مقدمة المقال ومجمل القول:
هل سنرى تطويرا للبنية التحتية، ولكن غير تلك التي رددها على مسامعنا مسيرو هيئة دوري المحترفين، ولم نر لها أثراً حتى الآن رغم تأكيداتهم على ذلك فتم إضافتها للغول والعنقاء.
هل سنرى ملعباً جديداً يوازي ما يملكه الجار القريب والمتابع البعيد من حسن بناء يساعد على سلامة التنظيم وجمالية المظهر للاستاد الرياضي، فما يضير لو اشترط على كل راع بأن يقدم ملعباً جديداً في إحدى المناطق، ويتم حساب ذلك من قيمة العقد وبأن تقوم بترميم وتهيئة ثلاثة ملاعب رياضية على الأقل من الملاعب القائمة، فنسهم بذلك في التقليل من هدر مبالغ الصيانة، ونبقي لنا ما يدوم بدل تحويل الأموال وتحويرها، وبالتالي تمر السنون ولا تغير يُرى على جبين الرياضة المكفهر منذ زمن.
لم تعد الجماهير تثق بكثير من الطرح المنمق حول أهميتها، وبأنها هي رقم واحد والرقم الصعب في الحراك الرياضي كونها ترى الجميع قد ناله نصيب من الاهتمام ولبيت مطالبة ما عداها بقيت مطالبها حبيسة الأدراج نفض عنها قرار الاتحاد الآسيوي الغبار يوم أن خفض النصاب المستحق للأندية في البطولة الآسيوية، وحين عاد النصاب هدأ الصوت وعاد الدرج سجاناً لمطالبها من جديد؛ فوضُح الأمر جلياً "كله عشان خاطر الأندية" وليس أنت يا جارة.
متفرقات
هل وصلت الضمانات: يبدو أن مشكلة ساعي البريد فاقمت أوضاع الملف السعودي سوءًا فتأخره ساهم بعدم ضمها ليكتمل الملف! ما زلنا نسأل لماذا المكابرة والدخول في تنافس سيضعف الهيبة، ويكرس حقيقة شح الدعم الحكومي أمام الآخرين، خلوها بيننا أرحم.
مختار فلاتة: أعاد اكتشاف نفسه من جديد، هل يصدق هذا الوصف أم أنها مباراة التحدي لعبها بدافع ذاتي، وهل سيستمر مختار بشهية مفتوحة.
وليد عبد الله مرة أخرى: ما زال وليد عبد الله رغم كل الفرص والمساحة التي تقدم له يهفو هفوات كبيرة ويحرج فريقه كثيراً، المبادرة بجلوسه على دكة الاحتياط كفيلة بجعله يعيد حساباته.