رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


السوق.. نقطة توازن

يبدو أن السوق يوم الخميس شهد تراجعا في المؤشر وتراجعا في السيولة إلى مستويات منخفضة مماثلة للفترة الماضية، حيث بلغ حجم السيولة في السوق ٤.٦٨ مليار ريال نزولا عن مستويات الخمسة مليارات التي اعتدنا عليها بعد العيد. ويبدو من خلال سلوكيات السوق في الفترة الحالية أنه اختار مستوى 8200 نقطة كمحور توازن لها في الفترة الحالية، حيث من الملاحظ أن السوق خلال الأسبوع الحالي أخذ دورا متأرجحا بارتفاع يوم وتراجع يوم وكأنه وصل لنوع من توازن الوضع، الذي جعلنا نقول إن ٨٢٠٠ هي نقطة التوازن الجديدة، لذلك نتوقع أن السوق سيأخذ اتجاها تصاعديا الأحد المقبل حتى يستقر فوق 8200 كجزء من السلوك المتأرجح في السوق.
أسواق المنطقة تحسنت وارتفعت جميعها ما عدا سوقي مسقط والسعودية اللذين تراجعا، وبالتالي تحسنت غالبية أسواق المنطقة وارتفعت الخميس (إغلاق الأسواق). والملاحظ أن الأسواق العالمية في أوروبا والولايات المتحدة ارتفعت علاوة على أسعار النفط كانت في اللون الأخضر وفوق مستوى 105 دولارات، حسب بورصة نايمكس في نيويورك، في حين تراجعت أسواق آسيا ما عدا الصين التي أظهرت تحسنا بعد تراجع أمس الأول.
السوق السعودي شهد تراجعا في قطاعاته أكثر من التحسن فيها ما جعله يغلق الخميس على تراجع مع تبادل الأدوار خلال الأسبوع في التحسن والتراجع بين القطاعات، والملاحظ أن أعلى سيولة اتجهت لقطاع التأمين ثم القطاع البتروكيماوي ثم القطاع العقاري وتجاوزت السيولة في الثلاثة قطاعات ٥٠ في المائة من حجم السيولة في السوق. والملاحظ انخفاض التدوير، حيث لم تصل السيولة في الشركات، التي حظيت بأعلى تداول، المليار ريال، ما يعكس توزع وتشتت السيولة بين الشركات في السوق. النمط الملموس في السوق يعتبر جديدا ويبدو أن السوق آخذ في الاتجاه نحو الاستقرار مع توافر سيولة داعمة للسوق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي