المهم النتيجة والإغلاق
عاد السوق السعودي يوم الأربعاء ليقفل فوق 8200 نقطة بعد تراجع الثلاثاء مع فارق إضافي وهو تراجع السيولة يوم الأربعاء إلى 5.58 مليار ريال. وعاد مع السوق السعودي في التحسن كافة أسواق المنطقة ما عدا الكويت ومسقط والبحرين المتراجعة في حين اتجه الباقون للارتفاع بما فيها مصر. وفي حين نجد أن الأسواق العالمية متراجعة ما عدا اليابان، حيث تراجعت أمريكا وباقي آسيا وأوروبا، وما زال النفط فوق 105 دولارات للبرميل، وذلك حسب أسواق نايمكس في نيويورك.
يبدو أن السوق أخذ في المسار المتأرجح مع اتجاه إيجابي، حيث نجد أن السوق ما زال في اتجاه الصعود خلال الفترة الحالية ولعل تعطش السوق نتيجة لطول فترة الثبات وفي ظل الضغوط الحالية ومستويات أسعار العقار وأداء الشركات المدرجة كل هذه الأمور أسهمت في تحسن وتحرك السوق على الرغم من ضعف السيولة في الفترة التي شهدنا فيها صعود السوق. ولعل البدائل الاستثمارية أسهمت بصورة مباشرة في ظل أداء الشركات في تحسن الأسعار والضغط على السوق في الاتجاه الأعلى.
الملاحظ أن أربعة قطاعات تراجعت في السوق مقابل 11 قطاعا تحسن وارتفعت مؤشراته خلال يوم الأربعاء، ما يعكس الاتجاه الإيجابي في السوق. والملاحظ أن أعلى سيولة كانت في القطاع البتروكيماوي ثم قطاع الاتصالات ثم القطاع المصرفي مع ملاحظة أن قطاعي التأمين والتطوير العقاري تراجعا، وكانت السيولة في القطاعات الثلاثة توازي 40 في المائة من حجم السوق. ومن الملاحظ أن السيولة الراغبة في الشراء هي التي تضغط على السوق على الرغم من انخفاض حجمها. كما نجد أنه من الملاحظ تزايد أهمية القطاع البتروكيماوي وقطاع الاتصالات في الفترة الحالية لمحاولة تعويض المتداولين عن الفترات الماضية عن ضعف نموهم مقارنة بالقطاعات الأخرى. ونجد تحسن الأسعار في الفترة الحالية لكل من شركة سابك وشركة الاتصالات السعودية خلال الأيام الحالية وبعد إجازة العيد.