رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


السوبر السعودي

يفتتح الموسم الرياضي مساء اليوم ببطولة السوبر الأولى التي ستكون على أرض مكة المكرمة بين قطبيها الفتح والاتحاد، حيث حكمت القرعة بذلك بأن تقام على أرض بطل كأس خادم الحرمين الشريفين وفق تصريح رئيس اتحاد كرة القدم لينهي الجدل الحاصل منذ إعلان وقت المباراة, الفتح سيحضر بشموخ أبناء النخيل ليرتفع بهامة أبنائه بأول سوبر سعودي مبرهنين بأن ما تحقق لم يكن مصادفة أو بسبب ضعف المنافسين, بينما أبناء النمور يريدون الجزم بصحة خطوات ترميم البناء وإعادة القوة إليه من جديد من خلال تسريح من ترى الإدارة باستحالة تقديمهم ما يفيد فاعتمدت على شباب النادي ونجحت فعلاً في أن تحقق من خلالهم البطولة الأغلى, ولكي تخرج من نفق صداع وتداعيات الديون المجدولة ومستحقات اللاعبين المتأخرة فالفرح والفوز والبطولات وقود للمحبة والألفة من جديد, كي تدخل غمار المنافسات بقوه وبمعنويات عالية, فيا ترى لمن سنبارك الليلة بالبطولة والتاريخ معا.

مشاكل صيانة الملاعب
الأهلي يشتكي: بدأ الموسم الرياضي ومشكلة الملاعب وتجهيزها حاضرة بكل التفاصيل فرئيس الأهلي يطالب بحق ناديه باللعب في جدة, ولكن عجلة الصيانة بطيئة لا تقوى على السير والله أعلم بالسبب, ولأن الشفافية مفقودة فالصورة قاتمة وستظل كذلك ولن يفيق من بيده الحل إلا على كارثة بسبب طول تذمر الأندية وضعف مستوى التنفيذ كون المشاريع تذهب لشركات بالباطن قد لا تكون بتلك الكفاءة لتنفيذ مثل هذه المشاريع, ولأن عدالة المسابقة تقتضي تساوي الفرص فهي لا تتحقق بمثل هذه الحلول فمن يعوض الأهلي والاتحاد عن مبارياتهما التي أصبحت كلها ذهابا وبالتالي اختل ميزان تساوي الفرص مع الفرق الأخرى.
ملعب الحزم وعبث الشركة المنفذة: بعد أن قامت مدرجات النادي فوجئ الجميع بعمليات الهدم لكل ما تم بناؤه، حيث اتضح عدم قدرتها على التحمل لرداءة الصبة وعدم موافقتها للمقاييس المطلوبة وبالتالي اقتضى الأمر إزالتها, وكأن التنفيذ بدأ من جديد, فأين المشرف على المشروع من قبل الرئاسة؟ ولماذا لم يحضر لمقر النادي حتى الآن؟ ومن يتحمل هذا العبث وعدم المبالاة؟ فقد ضاعت الحقيقة ما بين الشركة المنفذة وما بين المراقب المسؤول, فهل يعلم الرئيس العام عن مثل ذلك أم أن الصورة لم تصل إليه, وفي ظل هذا التخبط لدى الشؤون الفنية من يعلق الجرس ويعطينا خريطة الطريق كي نرى التنفيذ يتم في الوقت المحدد وبالصورة السليمة والآمنة، كفانا تخبطا ومحسوبية في مشاريع الصيانة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي