رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


صورتك على الإنترنت

أعترف لكم أنني اكتشفت صورا قبيحة جدا عنا كأفراد. رجالا ونساء. صغارا وكبارا. كانت الإنترنت هي النافذة التي أشاعت هذه الصورة. الأمر يبدو صادما للغاية بالنسبة للبعض.
لا يمكن أبدا أن تكون الفيديوهات والصور التي تعج بها المواقع الشهيرة مجرد شيء عابر. هي أكبر وأعمق. بعضها يعكس تصرفات عفوية على هيئة ألفاظ أو تعليقات أو حتى تصرفات تستغرب أن تصدر من هذا أو هذه.
لكن مهلا، هل هناك ''خصوصية'' يمكن الرهان عليها في كل هذا؟ أم أن هذه الممارسات أصبحت شائعة وتمثل سمة عالمية من سمات عصر صحافة المواطن وتدويناته المكتوبة والمسموعة والمرئية.
إن عولمة الإنسان ـــ هنا وهناك ـــ فتحت نوافذ، كثير منها إيجابي وبعضها سلبي، ولا يجدي مع هذه المسألة سياسات الحجب والمنع والحظر، فالرقيب أصبح دوره كمن يضع منخلا ليمنع الشمس.
لا خيار سوى في التصالح مع الواقع، والبحث عن وعي يتم استنباته في أذهان وعقول الصغار والكبار. العالم كله يتداول معلوماته وخصوصياته عبر الفضاء الافتراضي. ولكن يبقى المعول عليه هو: العنوان أو الإطار الذي ترغب في أن تقدم نفسك للناس من خلاله. هذه رسالة مهم استنباتها في ذهن الطفل والشخص الراشد.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي