ما زلنا دون 7800 نقطة
مع إغلاق يوم الإثنين واقتراب إجازة عيد الفطر استطاع مؤشر السوق السعودية أن يرتفع بأكثر من 30 نقطة لكن دون أن يخترق حاجز 7800 نقطة.
السيولة كانت كالعادة 4.42 مليار ريال، ولكن السوق ارتفعت بعد تراجع الأسبوع الحالي والماضي لتقترب من نقطة التوازن الحالية، حيث يبدو أن السوق السعودية تحاول العودة لها حيث كانت المساندة من ارتفاع 11 قطاعا وتراجع أربعة قطاعات في السوق أكبرها قطاع الاتصالات في حين كانت القطاعات الكبرى الأخرى في جانب النمو والتحسن.
الأسواق العالمية افتتحت أمس على أداء مختلط بين الأحمر والأخضر في أمريكا وأوروبا وآسيا، علاوة على أن النفط استمر في عقوده المستقبلية فوق 107 دولارات في سوق نايمكس في نيويورك. وفي الوقت نفسه نجد أن أسواق المنطقة استمرت في التراجع وتحسنت فقط أسواق السعودية والبحرين ودبي وتراجعت باقي الأسواق الأخرى في المنطقة. الأجواء العامة بالتالي ليست إيجابية أو داعمة، ولكن السوق السعودية ارتفعت وتحسنت بعد تراجع الأحد.
أمام السوق فترة خمسة أيام تداول حتى الإغلاق لإجازة عيد الفطر وما زالت السوق دون أعلى نقطة حققتها خلال الربع الحالي. فهل تعوض السوق تراجع الفترة الحالية أو تستقر عند 7800 نقطة؟
التغيرات في السوق وحسب الأسعار توضح ارتفاع أسهم شركات وتراجع البعض الآخر، ولكن قطاع البتروكيماويات ما زال الأدنى من زاوية الأداء والتحرك مقارنة بعدد من القطاعات والشركات التي تحسنت بصورة كبيرة. فهل يحقق القطاع توقعات بعض المتداولين أو يستمر في منطقته الحالية في انتظار الربع الثالث التي مر منها شهر وتبقى لها شهران، ومع عودة التداول نكون قد جاوزنا منتصف الربع. الأيام المقبلة لا شك ستحسم كثيرا من النقاط خاصة في فترة انتهاء الإجازة وعودة السوق للتداول.
لا شك أن هناك شركات قيادية لم تتفاعل وبعضها تذبذب وتراجع نتيجة للنتائج الربعية المتحققة وتخوف استمرار الضغط فيها، فهل سيتحسن الأداء ومعه تتحسن السوق أم لا؟ من المتعارف عليه أن الربع الثالث تحقق فيه الشركات أفضل أداء لها. من المتوقع أن الأيام المقبلة ستحتوي على عدد كبير من المفاجآت الإيجابية، فهل نشهدها على أرض الواقع وتتحرك معها السوق؟