فترة هدوء حتى نهاية رمضان

أداء الأسواق الدولية كان متفاوتا أمس الأول، آخر أيام تداولات الأسبوع الماضي، حيث كانت أوروبا وآسيا بين الأحمر والأخضر، وكان السوق الأمريكي أخضر، والنفط كذلك أخضر عند 107 دولارات في سوق نايمكس في نيويورك، تفاعلا مع مختلف الأوضاع العالمية ومع نتائج الشركات في مختلف الأسواق العالمية.
في حين نجد أن أسواق المنطقة أقفلت أمس على اللون الأحمر، ما عدا سوقي الكويت ومسقط، ربما على خلفية الاحتقان الحالي في المنطقة، فالضغط الحالي الذي تعيشه المنطقة، والاحتقان على خلفية أحداث مصر، تؤثر بقوة في الأسواق المختلفة في انتظار انتهاء الأزمة.
السيولة الداخلة في السوق لا تزال دون المأمول، ومنخفضة عند 4.49 مليار ريال، لكنها في مستوى الأيام الماضية، وبعد نزول النتائج، لعل الشهر الكريم يعطي العذر للمتداولين خاصة أننا في النصف الثاني منه.
أداء السوق أمس كان بين الأحمر والأخضر، وبمعدلات أقل من 20 نقطة ارتفاعا وهبوطا، الوضع الذي سيعكس فترة هدوء أو "محلك سر" في الأيام القادمة، حتى يبدأ السوق تداولاته بعد العيد.
لا شك أن السوق حاليا، ووفقا للمؤشرات المختلفة، يتداول على مكرر 16 مرة، وهو مقبول إذا كان هناك نمو قوي مستقبلي في السوق، فعام 2012م واجه انتكاسة قوية في الربح في الربع الرابع، فهل يتفادى السوق الضغوط، ويستمر في تحقيق مستويات ربحية جيدة في الربعين الثالث والرابع؟
هو وضع ينظر المتداولين في السوق تجاهه بإيجابية، على أمل أن يتجاوز السوق 100 مليار، نظرا لأن الشركات مصدر التراجع والمشاكل الخاصة بالأعطال الفجائية غير موجودة الآن، خاصة للمصانع حديثة التشغيل.
لا يزال السوق يتطلع لتحسن النتائج بدرجة أكبر من الحاصل في الربع الثاني، خاصة لقطاعي البتروكيماويات والاتصالات، ولاشك أن نتائج الربع الثالث ستكون الفيصل والمدعمة لتفاؤل المتداولين.
النتائج والأداء تعتبر إيجابية حتى الآن، وبالتالي احتمال استمرار الزخم من الربع الثاني للثالث متوقع.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي