رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


عودة الروح للسوق

افتتحت السوق تداولاتها أمس بعد نشر كل نتائج الشركات، ومع هذا وعبر موقع أرقام نجد أن السوق حققت أرباحا ربعية بلغت 25.5 مليار ريال للربع الثاني من عام 2013، وهي أعلى من الربع الأول في عام 2013، ومن الربع نفسه في العام الماضي، وأعلى من المتوسط الربعي المتحقق في الأعوام السابقة، الوضع الذي يعكس تحسنا في الربحية.
لكن على مستوى نصف العام، فهو أقل من العام الماضي بنحو مليار ريال، ويرجع هذا لأن السوق حققت أرباحا قوية في الربع الأول في عام 2012، واستطاعت قطاعات "المصارف" و"البتروكيماويات" و"الطاقة" و"الأسمنت" أن تدعم نتائج الربع مقارنة بالربع نفسه في عام 2012.
حتى تراجُع قطاع الاتصالات أيضا ناتج عن شركة واحدة، وهو مبرر بسبب تكوين مخصصات لمواجهة استثمارات وتذبذب أسعار الصرف، الوضع الذي يعكس لنا احتمالية استمرار التحسن في ربحية الشركات في الربع المقبل.
تحسنت السيولة الداخلة في السوق أمس، حيث تخطت حاجز خمسة مليارات وعند 5.22 مليار ريال، وارتفعت السوق السعودية متخطية حاجز 7800 نقطة، وارتفعت بنحو 65.6 نقطة.
وكانت الموجة خضراء في آسيا وجزء من أوروبا وأسواق أمريكا، ولا يزال النفط في سوق نايمكس قريبا من 108 دولارات على تراجع طفيف، في حين كانت الأسواق في المنطقة كلها خضراء ما عدا سوق مسقط (عمان)، والملاحظ أن أداء أسواق المنطقة كان أفضل من الأسواق الأوروبية مع أسواق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
يبدو أن النتائج وتحسنها والتوقعات تشير إلى احتمال استمرار التحسن في الربع الثالث بصورة أكبر من الماضي (لدخول المواسم فيه)، كما أن الربع الثالث دوما يعتبر الأفضل.
لذا، من المتوقع أن تتحسن السوق السعودية في الربع الثالث من العام الجاري، وربما نشاهد اختبار مستوى 8000 نقطة، واستقرار السوق فوق 7800 لفترة سيدعم هذا التوجه واحتمالية ارتفاعها.
ولعل استمرار النفط في مستوياته فوق 100 دولار سيدعم السوق السعودية والمؤشرات الكلية في ظل استمرار برامج الحكومة السعودية الاتفاقية والتوسعية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي