رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


افتتاح إيجابي مع النتائج

استطاع السوق السعودي أن يحقق أداء جيدا في افتتاح الأسبوع الحالي، حيث ارتفع أمس 73 نقطة متخطيا حاجز الـ7000 وفي ضوء كمية النتائج التي صدرت أمس.
ولم تكن السيولة الداخلة في السوق قوية، حيث بلغت ٤.٦ مليار ريال، ومع ذلك تفاعل السوق وارتفع بعد موجة التراجعات في الأسبوع الماضي. وأغلقت الأسواق العالمية يوم الجمعة على تراجعات في غالبيتها ولكن النفط ارتفع متجاوزا الـ108 دولارات في بورصة نايمكس.
كما شهدت أسواق المنطقة ارتفاعا في غالبيتها وتراجع فقط سوقا البحرين وقطر وحققت الأسواق الست الباقية ارتفاعا كان أعلاها سوق دبي كنسبة نمو.
وصدرت نتيجة سابك أمس، وكانت متراجعة عن الربع السابق وأقل من توقعات المحللين، لكن أعلى من نتائج الربع المقارن، الأمر الذي دعم نتائج ''سابك'' النصفية، مقارنة بالعام الماضي.
وبعد إغلاق السوق أمس اكتمل عقد النتائج المعلنة للشركات في السوق السعودي. ومعها أعلنت بعض الشركات توزيع أرباح استنادا على النتائج المحققة وفي مقدمتها الاتصالات السعودية، التي استمرت في تكوين مخصصات للاستثمارات، علاوة على تأثرها بتذبذب أسعار الصرف في مناطق الشركات التابعة.
ويبدو أن الشركة قررت التخلص من بعض هذه الاستثمارات التي كونت عبئا عليها في الفترة الحالية وتسببت في التأثير على أرباحها المحققة في السعودية.
اليوم الإثنين ومع افتتاح الأسواق العالمية وأسواق المنطقة وباكتمال النتائج، من المتوقع أن يتفاعل السوق السعودي مع النتائج، لكن من المتوقع أن يكون المستوى الحالي الذي اختاره السوق مقبولا ويستمر السوق حول مستوى الـ7700 نقطة.
ومن المتوقع أن يمر السوق بفترة سكون حتى تبدأ المتغيرات العالمية والنفط في الحفاظ على مستوياتها لتؤثر بالتالي على السوق السعودي واتجاهه. لا يتوقع بالتالي للسوق أن يتفاعل في الفترة الحالية حتى تظهر نتائج إيجابية، خاصة انتهاء المواسم الحالية وانتهاء المؤثرات الإضافية مثل وضع العمالة حتى يتحرك السوق بصورة إيجابية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي