رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


استمرار ظهور النتائج والسوق

تحسنت السيولة أمس الأربعاء في السوق السعودية، مقارنة بالأيام الماضية، حيث تخطت حاجز المليارات الأربعة وبقوة لتصل إلى 4.8 مليار ريال، كما استمرت النتائج في الظهور من قبل ٦٦ شركة، في حين نجد وعلى النقيض أن هناك قطاعين في السوق، هما الإعلام والنشر والتأمين، لم تعلن أي من شركاتها نتائجها بعد. واستطاعت السوق أن تقلص الهبوط الذي بدأ مع الافتتاح في قيمة المؤشر، ليصل إلى أربع نقاط هبوط، ولكنه ما زال حول مستوى الـ7700 نقطة، في انتظار اكتمال إظهار النتائج. ولم تكتمل النتائج إلى أمس الأربعاء سوى للقطاع البنكي وقطاع الفندقة والسياحة، في حين لا تزال قطاعات عديدة لم تقم شركاتها بإصدار النتائج في ظل بقاء يومين عمل حتى تنتهي فترة الإعلان النظامية.
ولو نظرنا لأداء كل من ''بتروكيم'' و''كيان'' و''الصحراء'' كشركات دخلت في فترة صعود التكاليف للبتروكيماويات، لوجدنا أن هناك تحسناً كبيراً في ''الصحراء''، في حين تعرضت ''بتروكيم'' لضغوط في خطوط الإنتاج بحسب إعلانها عن بدء الإنتاج، وأنها ستعلن تحسن الإنتاج، ثم صادفت مشكلة في نهاية الربع، ولكن نجد أن ''بتروكيم'' تلافت الخسائر وحققت أرباحاً طفيفة، وسيبقى معها للفترة المقبلة قدرتها على مواجهة ضغوط التكاليف الناجمة عن توقف الإنتاج في نهاية الربع الحالي، وتحقيق الربحية كتحد للربع الثالث من العام الحالي. ولكن في النهاية يثير أداء الشركتين (بتروكيم والصحراء) علامات استفهام على وضع ''كيان''، واتجاهات الربحية فيها في ظل أداء الشركتين. والملاحظ أن بعض النتائج أمس، وبعد إغلاق الثلاثاء كانت متحسنة وأفضل من الفترات المقارنة والتوقعات، والبعض الآخر كانت نتائجه سلبية.
الأسواق العالمية كانت إيجابية في غالبيتها، واتجهت نحو اللون الأخضر في آسيا وأوروبا وأمريكا خلال افتتاحها وإغلاقها، وكذلك النفط استمر في موقعه فوق الـ105 دولارات في سوق نايمكس في نيويورك. وبالنسبة لأسواق المنطقة كانت في غالبيتها إيجابية، ما عدا سوقي مصر والسعودية اللذين أغلقا على تراجع، ما يعزز استمرار الإيجابية في السوق وتحسنها في الأسواق على مختلف أطيافها، كما هو واضح أمس الأربعاء.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي