رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


رمضان كريم في عز الإعلانات

لاتزال الإعلانات تتواتر في موقع تداول حول إعلانات الأرباح، وإعلانات النتائج النصفية في السوق السعودية، وتعد الجداول التي طبقتها "تداول" جيدة في عرض المعلومات أمام المتداول. وأفضل بكثير من الطريقة السابقة لإحداث الأثر، وتعريف القارئ باتجاهات الأداء في الشركة المعلنة. السوق أمس الثلاثاء ارتدت على خلفية تراجع الإثنين في ظل التحسن في النتائج المعلنة لنحو سبع عشرة شركة حتى أمس وقبل افتتاح السوق. الملاحظ أمس تناقص السيولة وبلوغها حدوداً منخفضة مقارنة بالفترة، حيث بلغت ٣.٨ مليار ريال وهو مستوى لم نره منذ فترة طويلة، ولكن كانت هناك ٦٧ شركة ارتفعت أسعارها و٦٦ شركة انخفضت أسعارها، ما يعني توازن وارتفاع المؤشر أمس ١٣ نقطة خلال ربع الساعة الأخيرة.
النتائج المنشورة أوضحت وجود ارتفاع في النتائج مقارنة بنتائج الشركات المتوقعة من طرف الشركات المالية، وهو ما نطلق عليه تحسناً مفاجئا في الأداء لعدد من الشركات السبع عشرة التي أعلنت نتائجها. وما زال الإعلان أقل من المتوقع، بعد مرور تسعة أيام على البدء في الإعلان، ولكن الأيام الباقية ستشهد زيادة في العرض، وخاصة الأسبوع الثاني، ولعل التأخير ناجم من ضغوط توحيد وعرض النتائج. "سابك" ارتفعت أمس ولكن ليس بالحجم المفترض على خلفية إعلانها يوم الإثنين حول توزيعات الأرباح، بعكس "سافكو" التي شهدت تحسناً كبيراً نتيجة للإعلان.
واستطاعت الأسواق العالمية أن ترتفع كلها بدءاً من آسيا مروراً بأوروبا وانتهاء بأمريكا، وحافظ النفط على مستوى ١٠٣ دولارات للبرميل لعدة أيام في سوق نايمكس. واستطاعت الأسواق المحيطة أن تحقق نتائج إيجابية في مجملها، ما يعكس تحسن مستويات الأسعار مقارنة بيوم الإثنين. ولا تزال الأسواق العالمية وخلال الآيام القادمة لا تمثل نقطة ضغط على السوق السعودية، ومن المتوقع أن تؤثر الأوضاع الاقتصادية الداخلية أكثر.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي