رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


جني أرباح وارتداد متوقع

يستمر إعلان النتائج وإعلان الأرباح الموزعة لنصف العام خلال يوم الثلاثاء في السوق السعودي، ومعها تراجع السوق بمعدل أعلى من ٢٢ نقطة، وما زال السوق حول منطقة الـ7700 نقطة، وبسيولة منخفضة كالعادة عند ٤.٤ مليار ريال، وبعدد قليل من الشركات مرتفع (٣٧ شركة) وعدد كبير من الشركات منخفض (١١٠ شركات).
وتميز أمس بإعلان سابك توزيع أرباح نصفية حتى قبل ظهور نتائجها، على أمل حدوث حركة مماثلة لما حدث في سافكو التي قد نراها غداً. وتراجع السوق السعودي أمس ربما كان على خلفية جني أرباح بعد الصعود الذي حدث خلال الأيام السابقة بأكثر من مائة نقطة، وبالتالي ربما اتجه المتداولون للاستفادة من الأرباح المحققة وتعديل المحافظ في ظل النتائج، التي تحققت وإعلانات الأرباح الموزعة في السوق.
كذلك لا تزال النتائج تصدر ولكن بمعدلات لا تزال منخفضة، نظراً لأن آخر تاريخ لصدور النتائج النصفية هو يوم ٢١ تموز (يوليو)، ولا شك أن استمرار التحسن مرهون باستمرار التحسن في أداء مختلف قطاعات السوق، خاصة قطاعي المصارف والبتروكيماويات وفي شركاتها القيادية وهي سابك وسامبا والراجحي المصرفية، علاوة على باقي القياديات في السوق. ولا يزال الإيجاب في السوق ممكنا إذا حققت الشركات القيادية نتائج قوية تدعم نمو الأرباح في السوق. ولا تزال النتائج الصادرة عن مختلف الشركات المعلنة تصب في الخانة الإيجابية على المستوى النصفي وبقوة وهو مهم، في حين تفاوتت النتائج الربعية للربع الثاني، لكنها لا تزال أفضل من المتحقق في الفترة المماثلة في السوق.
الأسواق المحيطة كان أداؤها مختلطاً، والأسواق العالمية شهدت تراجعاً في آسيا وتحسنا في أسعار أوروبا وأمريكا، مع ملاحظة حفاظ النفط في سوق نايمكس على مستوى 103 دولارات، وهو مستوى قياسي مع تراجع الذهب، وربما انزلاقه لمستويات أكبر في الأيام القادمة، حسب توقعات المحللين في الأسواق. وبالتالي، لا نتوقع وجود ضغوط سلبية عالمية على أسواق المنطقة أو السوق السعودي، بل نجد أن التحسن في الاقتصاد العالمي وفي الاقتصاد المحلي من المحتمل أن يدفع السوق في الاتجاه الإيجابي.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي