المصارف تبث 27 مليون رسالة نصية توعوية للعملاء

أوضحت المصارف السعودية أنها تعتزم بثّ أكثر من 27 مليون رسالة نصية قصيرة توعوية وتثقيفية لعملائها حول تعليمات ومحاذير استخدام القنوات المصرفية الإلكترونية والبطاقات الائتمانية ووسائل الحافظ على البيانات الشخصية والمعلومات المصرفية والأرقام السرية، وذلك خلال المرحلة الخامسة لحملة التوعية بعمليات الاحتيال المالي والمصرفي التي أطلقتها المصارف السعودية كجزء من حملة طويلة الأمد انطلقت منذ خمس سنوات وتحمل عنوان "لا تفشيها".
وقال طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية- الجهة التي تتولى إدارة وتنفيذ الحملة التوعوية- إن تبني الحملة لتوجيه رسائل نصية عبر الجوال لعملاء المصارف والجمهور العام يأتي كإحدى قنوات التواصل الفاعلة التي تعتمدها الحملة لرفع مستوى الوعي بثقافة استخدام القنوات المصرفية الإلكترونية، وما يرتبط بها كذلك من منتجات مصرفية كالبطاقات الائتمانية وبطاقات الصرف الآلي، إضافة إلى إحاطة العملاء بأهمية الحافظ على سرية معلوماتهم وبياناتهم الشخصية والمصرفية، تحقيقاً لأقصى درجات الحيطة والحذر من الوقوع في مصيدة الاحتيال المالي.
وتتسم الرسائل النصية القصيرة المختارة للحملة بالوضوح وبالنصائح المباشرة المختصرة التي تحمل في مضمونها إحدى النصائح الرئيسة للحملة التي من بينها "تحديث البيانات المصرفية لا يتم إلا من خلال فروع البنك مباشرة"، و"تجنب طلبات الغرباء لتقديم المساعدة عند استخدام أجهزة الصرف الآلي"، و"تجاهل الرسائل النصية والإلكترونية التي تزعم فوزك بإحدى الجوائز العينية أو النقدية"، و"تجنب الإعلانات المشبوهة لسداد المديونيات وتمويل المشاريع" و"ابق جوالك في وضعية التشغيل عند سفرك إلى الخارج للحفاظ على تواصل البنك معك"، وغيرها من النصائح والإرشادات الأخرى.
وأكد حافظ أن استخدام الرسائل النصية القصيرة SMS خلال المراحل السابقة للحملة قد أثبت نجاعته كإحدى وسائل التواصل المهمة مع جمهور الحملة، التي حققت تجاوباً ملموساً من قبل العملاء مع النداءات المتكررة للمصارف لاتباع النصائح والإرشادات الموجهة لحماية مدخراتهم وأموالهم وبياناتهم المصرفية كذلك من محاولات الاحتيال، الأمر الذي دفع خلال هذه المرحلة إلى زيادة كمية الرسائل النصية المخصصة للحملة لتكون أكثر شمولية ولضمان الوصول إلى شريحة أكبر.
واعتبر أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية أن الرسائل النصية تندرج ضمن سلسلة واسعة من القنوات ووسائل التواصل التي اعتمدتها الحملة لتنشيط دعواتها ونصائحها المتكررة لعملائها حول أساليب التحايل المالي، في الوقت الذي تكتسب فيه الرسائل النصية عبر الجوال أهميتها بالنظر إلى زيادة اعتماد جمهور العملاء على أجهزة الجوال في حياتهم اليومية وفي تلبية احتياجاتهم المصرفية ولا سيما في ظل الجيل الجديدة من الهواتف الذكية بتطبيقاته المتقدمة.