مرة أخرى فوق 7600
هل عادت السوق للصعود والتحسن في ظل قرب صدور النتائج وتوافر التوقعات الإيجابية المنشورة من قبل الشركات المالية حول تحسن ونمو أرباح الربع الثاني؟
الإجابة واضحة، فاليوم السوق وبقوة اخترقت نقطة 7600 وبدعم من قبل قطاعين، الأول رئيسي وهو المصارف، والثاني "التجزئة" مع تحسن معظم قطاعات السوق يوم الثلاثاء. والملاحظ أن السيولة لا تزال منخفضة، ما يعكس أن الاتجاه هو شراء أكثر من كونه بيعا من طرف المتداولين في السوق، وهو الوضع الذي يفسر لنا أسباب ارتفاع السوق لمستويات أكبر، على الرغم من ضعف السيولة الداخلة في السوق.
ولا يزال القطاع البتروكيماوي، على الرغم من إيجابيته يوم الثلاثاء، دون المتوقع في حجم النمو والتحسن. وحتى يوم الثلاثاء ومع صدور توقعات "البلاد للاستثمار" ـــــ إحدى الشركات المالية ــــ التي كانت توقعاتها إيجابية لـ "سابك"، لكن كسابقتها أفضل من الربع المماثل من العام الماضي وأقل من الربع الأول من العام الجاري.
لا تزال بالتالي النظرة تجاه "سابك" حذرة من قبل المتداولين في السوق، على الرغم من التصريحات والنتائج المحققة، لكن الحذر أمر واقع نعايشه كل يوم. فعلى الرغم من الإيجابية المقارنة أيضا ولمعظم شركات القطاع لكن السلبية هي التوجه في السوق، وكذلك عند المقارنة بنتائج الربع الأول من العام الجاري التي أدت إلى نوع من الحذر ومن مختلف الشركات المالية حول الأداء.
أعتقد أن هناك مفاجآت سنشهدها بالتالي بين المتوقع والحاصل فعلا في السوق والله أعلم.
يوم الثلاثاء كان الأداء مختلطا في الأسواق العالمية مع النفط، حيث كانت إيجابية لدى البعض وسلبية لدى البعض الآخر، كما أغلقت أسواق آسيا على أداء سلبي وإيجابي. الأسواق المحيطة كانت غالبيتها إيجابية، وكأنها تعوض عن نتائج الأيام السابقة. ونجد يوم الثلاثاء ضعف ارتباط السوق مع الأسواق العالمية، على الرغم من أن الموجة الحالية نجمت من التطابق مع الأسواق العالمية يوم الإثنين.