رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


أمس واليوم.. ما الفرق؟

ما الفرق بين الأحد افتتاح أسواق المنطقة ويوم الإثنين افتتاح أسواق العالم حتى يتحول اللون الأحمر في منطقتنا إلى أخضر. الأسواق العالمية بدءا من آسيا مرورا إلى أوروبا وانتهاء بأمريكا كلها كانت خضراء يوم الإثنين ومعها أسواق المنطقة كانت غالبيتها باللون الأخضر، كذلك النفط أصبح أخضر وفوق 95 دولارا وهي النقطة التي لا زال يحوم حولها هذه الفترة.
يتحدث الكثيرون عن العلاقة بين أسواق المنطقة والعالمية، وهل هناك تناسق بينها، حيث ترتفع مع ارتفاعها وتنخفض معها. من المعروف أن آسيا تسبقنا وأوروبا معنا توقيتها وأمريكا بعدنا، ومن المفترض أن تأثير النفط وأسواق أمريكا يكون في اليوم التالي لا نفس اليوم.
في يوم الإثنين كسب سوقنا نحو 71 نقطة، مقتربا من حاجز 7600 وبسيولة لا تعتبر قوية، وإنما منخفضة بمقاييس الفترات السابقة وعند 4.9 مليار ريال، في حين كان السوق يوم الأحد يصارع للبقاء فوق 7500 فهل التغيرات على المستوى العالمي، أثرت بهذه الصورة في عكس الاتجاه والحجم. والمشكلة لا تخص سوقنا وحده، بل معظم أسواق المنطقة في تفاعلها مع الأسواق العالمية مع ضعف الرابط بينها اعتمادا على اقتصادات ودخل المنطقة، ولكن هذا ما نراه في السوق.
وأعلنت شركتان ماليتان توقعاتهما حول نتائج الربع الثاني، وهما "الجزيرة كابيتال" و"الراجحي كابيتال" والاتجاه بصورة عامة لدى الشركتين إيجابي حول نتائج الشركات في مختلف القطاعات والتوقعات في التراجع منخفضة.
ولو نظرنا لتوقعات الشركتين لـ "سابك" في الربع الثاني، حيث نجد أن "الجزيرة" تتوقع ربحية 6.419 مليار، والراجحي تتوقع 5.712 مليار ريال. وكلاهما تتوقع تحسن الربحية، مقارنة بالفترة المقارنة لكن أقل من نتائج الربع الأول وتراجعها عما تحقق في الربع الأول. ونتساءل ما الذي تغير بالسلب في أوضاع "سابك" حتى تتجه التوقعات حولها بتراجع الأرباح عن الربع الأول؟ فهل تدحض "سابك" التوقعات وتكذب الشركات المالية كما سبق وفعلت، خاصة أن أسعار النفط تحسنت، مقارنة بالربع الأول، وكثير من الضغوط السلبية في شركاتها الفرعية خفت لتساندها بدلا من أن تسحبها للأسفل.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي