رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


مراكز الابتكار التقني في السعودية

نشرت "الاقتصادية" خبرا عن أن وحدة العلوم والتقنية في جامعة حائل قد أعلنت عن بدء التقدم للمنافسة على إنشاء مراكز للابتكار التقني في الجامعات السعودية، وذلك ضمن الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار.
مراكز الابتكار التقني يمكن أن تلعب دورا مهما في ربط الجامعة مع قطاع الصناعة، من خلال عدة قنوات أهمها ابتكار منتجات أو طرق إنتاج جديدة، أو تطوير منتجات قائمة، أو إدخال مواد جديدة، أو مساعدة الصناعة على التغلب على المشكلات التقنية التي تواجهها. لذلك تلعب مراكز الابتكار التقنية الدور الرئيس في النهضة الصناعية في الدول التي تهتم بإنشاء هذه المراكز، التي يعمل فيها النخب من الخريجين والموهوبين تقنيا، وبقدر درجة تطور هذه المراكز وطبيعة الكوادر التي تعمل فيها تتحدد القدرة الابتكارية للاقتصاد وقدرته التنافسية.
أعتقد أن مراكز الابتكار التقني في المملكة ينبغي ألا يقتصر وجودها على الجامعات وألا يقتصر تمويلها على الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، وإنما يفترض أن الصناعات الكبرى لا تخلو من مثل هذه المراكز التي يجب أن تخصص لها ميزانيات مناسبة من إيراداتها. من ناحية أخرى أعتقد أن الميزانية الحالية لهذه المراكز غير مناسبة، فالبحوث والتطوير نشاط مكلف جدا، ولكنه يعطي عوائد مهمة في النهاية، لذلك تتنافس الدول الصناعية اليوم في حجم الميزانيات التي تخصصها في هذا المجال لأنها تعلم أن تنافسيتها تعتمد على ما تخصصه من إنفاق على قدرتها على الابتكار.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي