إجازة الجمعة والسبت .. توافق زمني
صدر أمس الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين بأنه رغبة في تحقيق التجانس في أيام العمل الأسبوعية بين المملكة والخارج، وحرصاً منه على وقف الفرص المهدرة نتيجة استمرار التباين في أيام العمل بين المملكة والخارج، أمر بأن ''تكون أيام العمل الرسمية في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية والسوق المالية السعودية من يوم الأحد إلى يوم الخميس، وتكون العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت''.
سبق أن تناولت الموضوع في هذه الزاوية، وذكرت أن تحويل إجازة نهاية الأسبوع إلى الجمعة والسبت يجعل قطاع الأعمال في المملكة يتوافق زمنياً مع الخارج لمدة أربعة أيام بدلاً من ثلاثة، كذلك يرفع من درجة استجابة البورصة السعودية للتطورات في البورصات العالمية ليوم إضافي، وأن المملكة ستوفر من وراء هذا القرار ملايين الدولارات أسبوعياً.
قبل الأمر الملكي كانت المملكة تخسر 104 أيام سنوياً لا تتوافق فيها أيام عمل المؤسسات المالية والأسواق مع مثيلاتها في الخارج، أو ما يمثل 40 في المائة من أيام العمل السنوية، وهي بلا شك فترة طويلة جداً تضيع خلالها فرصٌ كثيرة لأداء الأعمال بين المملكة والخارج، بهذا القرار يتسع المدى الزمني، الذي يمكن فيه ربط المملكة بالخارج لمدة 52 يوماً إضافياً، أي بنسبة 20 في المائة من أيام السنة، وهو ما يقلل من الفرص الضائعة على المملكة، كما أشار الأمر الملكي.