كارثة لجنة النشطات
ترسل لجنة مكافحة المنشطات لنادي الفيصلي لتخبرهم بأن أحد لاعبيهم لكرة المضرب أظهر إيجابية العينة لديه، وبالتالي لا بد من حضوره لمقر اللجنة كي يخضع لجلسة الاستماع، ويمكنه مراجعة مختبر الهند متى رأى أنه غير مذنب، ولم يتناول أي مادة محظورة.
التعامل الإيجابي من مشرف ومدرب اللعبة جعل اللاعب بمعزل عن التأثير السلبي لهذا الخبر أثناء فترة اختباراته النهائية، ومن ثم ذهب لمقر اللجنة في الرياض ليتابع الموضوع مع مدربه الواثق ببراءته، وحسن سيرته، وكم كانت المفاجأة والذهول حين انتهت القضية بأن هناك لبسا وخطأ برقم العينة، المقصود لاعب آخر ويقدم له بعد كل هذا كلمة آسف، يمسح بها التعب النفسي والضرر الذي لحق بسمعته، فلماذا لم تصدر اللجنة بياناً تبرر اللبس الحاصل وتحافظ به على سمعتها ومصداقيتها في العمل؟ المتضرر من الحادثة اللجنة أكثر من اللاعب، فالجميع سيراجع كل الحوادث والقضايا الماضية بالتشكيك والسخرية ومن تظهر إيجابية عينته لن يرضى بالساهل بأن يسلم رقبته لمقصلة من في عملهم خلل وشك.
لأن فصول القضية لم تكتمل فما زال أمامنا الكثير كي يظهر وتشرق شمسه غير أن التعامل التربوي والرائع من مدرب الفيصلي يستحق الإشادة والتقدير فتهيئة الجو المناسب لخوض الاختبارات وعزل اللاعب عن المؤثرات براعة وتصرف أبوي قل ما نراه فله الشكر وله التقدير الكبيرين على حماية ورعاية هذه الموهبة داخل الملعب وخارجة فقد أدى دور المدرب المربي.
متفرقات
- الشباب يخطط بقوة: يسابق الشبابيون الزمن وهم يعملون بمسارين متوازيين الأول من أجل تجهيز الفريق لخوض غمار المنافسات الآسيوية وبكل قوه كهدف غير معلن لمسيري النادي يجاهدون لتحقيقه حتى إن لم يظهروا ذلك فهم جادون ومصممون على تحقيق ذلك، بينما الهدف الآخر يتمثل بدفع المدرج الشبابي في الموسم المقبل كي يكون علامة مميزة وبارزة تقف خلف الفريق فالجهد المبذول يوحي بتغير كبير بميزان التوازن بين جماهير أندية العاصمة ودخول الليث الشبابي بقوة لجذب وشد الجماهير بما يقدمه من خدمات وبرامج مشتركة مع مدرسي التربية الرياضية المدرسية.
- كميخ السبق أم النجاح: حط المدرب القدير علي كميخ ومساعدوه رحالهم في العاصمة الأردنية بعد توقيعه عقد تدريب الفيصلي الأردني وبعيد عن الدعوات وصدق النيات للكوادر المحلية التي بدأت تأخذ وضعها المحترم كقدرات لها استقلاليتها واحترامها تقف كالند أمام إدارات الأندية، يأخذنا الشوق لمعرفة المستقبل بروح اللهفة كيف ستمضي هذه التجارب المحلية والخارجية هل ستعيد المدرب الوطني للواجهة من جديد وتبعث بواقي الرجاء برؤية المزيد كي تكتمل الصورة بقيادتهم للمنتخبات الوطنية بعد ذلك، وما حك جلدك مثل ظفرك.
الخاتمة
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها
ففي وجه من تهوى جميع المحاسن