رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


الاستقرار حول 7600 نقطة

اختلف أداء الأسواق العالمية بين الهبوط في آسيا وأوروبا والصعود في أسواق الولايات المتحدة والنفط، الذي عاود الصعود فوق ٩٥ دولارا للبرميل في النايمكس. كما كان اتجاه غالبية الأسواق المحيطة في المنطقة هو الصعود بما فيها السوق السعودي، الذي صعد بنحو ٤٠.٦ نقطة وبسيولة أقل من الثلاثاء عند ٥.٥ مليار ريال. وتختلف المؤثرات على الأسواق من زاوية اتجاهات الأوضاع الاقتصادية وقرارات البنوك المركزية، التي عادة في الأسواق العالمية يمكن أن تؤثر في أكثر من دولة كما حدث في يومي الثلاثاء والأربعاء.
يبدو أن السوق السعودي اختار نقطة جديدة ليتحرك حولها وهي ٧٦٠٠ حيث وبعد اختراقها الثلاثاء عاد ليستقر فوقها يوم الأربعاء بالرغم من انخفاض حجم السيولة.
عودة السوق يوم الأربعاء مهمة في اختيار نقطة التوازن التي سيتحرك السوق حولها في الفترة المقبلة، ولكن الأهم هو تحركات السوق السبت، فإذا عاد السوق لتوجهاته السابقة وحقق نموا قويا سيدعم العودة إلى الارتفاع مرة أخرى وربما يصعد السوق لمستويات جديدة، وربما يمكن للسوق أن يخترق نقطة ٧٧٠٠ خلال الأسبوع المقبل أما إذا كان هناك تراجع أو أداء ضعيف، فإن السوق اختار أن يحوم حول ٧٦٠٠ حتى ظهور النتائج للربع الثاني.
وإلى نقطة أخرى ومهمة للمتداولين وتدور حول الإفصاح وأهميته وهو هل من الضرورة أن يدرك المتداولون الحدث أو المعلومة في وقت واحد أو أن جميع المعلومات حول الشركة قديمها وجديدها معلومة لدى الكل؟ القضية حساسة ومهمة نظرا لأن المعلومات المهمة والحيوية قد تكون مدفونة وغفل الفرد عنها، وبالتالي يفاجئ السوق بها بالرغم من قدمها، لذلك حرصت الهيئة على أن يتم الحديث عن الأثر المالي كما قامت الهيئة بربط المعلومات ذات الصلة عند استعراض أي نقطة. ولكن تتبقى نقطة مهمة تحوم حول قيمة الأصول وتغيرها، فمثلا "عسير" لديها أرض في الرياض اشتريت قبل فترة والآن تضاعف سعرها عدة أضعاف ولكن لن يكون هناك أثر حتى يتم البيع. المعايير المالية ومعايير ثاقبة دوما تنظر للجانب السلبي والهبوط ولا تنظر للجانب الإيجابي بالرغم من أثره في قيمة الشركة وله نفس الأهمية فهل سنشهد نوعا من المؤشرات تساعد على التعرف على الجوانب الإيجابية والاستفادة منها؟

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي