رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


اختراق 7700 نقطة

الأسابيع الماضية وفي كل أربعاء تقريبا استطاع المؤشر أن يحقق مستوى جديدا ويخترق مستوى المائة نقطة تقريبا وفي شهر أيار (مايو) والآن يونيو بالرغم من دخول فصل الصيف. والسؤال الذي يهمنا هذا الأسبوع يحوم حول قدرة السوق السعودي على اختراق مستوى 7700 نقطة، وتحقيق مستويات جيدة للسوق السعودي، الذي لا تزال أمامه فرصة للحاق بأعلى مستوى حققه المؤشر في الربع الثاني من عام ٢٠١٢ فهل يحققها في عام ٢٠١٣ مرة أخرى. السوق السعودي في العام الماضي تجاوز ٧٩٠٠ نقطة وقارب ٨٠٠٠ نقطة وعاود التراجع، لذلك لم نصل إلى مستوى ٨٠٠٠ نقطة، الذي لا يعد قياسيا أسوة بالأسواق العالمية، التي حققت مستويات قياسية تاريخية. واستمرار السوق السعودي هذا الأسبوع في رحلة الصعود حيوي، نظرا لاقتراب فترة إعلان النتائج، التي عادة ما يدور حولها التوقعات وتساعد على رفع السوق.
الأسواق العالمية والمحلية تشهد نوعا من الدفع الإيجابي والنمو في غالبها في حين أقفل السوق السعودي الإثنين بقيمة ليست بعيدة عن الأحد وإن كانت السيولة أعلى، حيث بلغت ٦.٣٨ مليار ريال، ولكن لم تكن كافية، ليكون الإغلاق أخضر بالرغم من أن السوق قضى حصة كبيرة من الوقت في الجانب الأخضر، لكن أداء المصارف والبتروكيماويات السلبي أسهم في سحب السوق إلى الأسفل. ويبدو أن هناك نوعا من الضغط السلبي والبيع من طرف المتداولين وعلى الرغم من ذلك ما زالت المقاومة الإيجابية واضحة في السوق، وإن كان عدد الأسهم التراجعية بلغ ٩١ شركة والمتحسنة بلغت ٤٢ شركة.
السوق السعودي وفي منتصف أسبوعه لا تزال الفرصة حول التحسن والنمو متوفرة، خاصة إذا تفاعل القطاع البتروكيماوي والبنوك في نهاية الأسبوع، ولكن استمرار الضغط في السوق وعلى القطاعين سيؤثر سلبا فهل سيكون هناك صيف سلبي في بقيته أو يتحسن السوق ليعوض المتداولين عن فترة تراجع تعد من الأطول في تاريخه، ولا شك أن الأسابيع المقبلة ستكون الفيصل في ظل صدور نتائج ربيعة قوية تساند السوق في اتجاهه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي