رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


هل انتهت الموجة أم لا؟

اكتست السوق السعودية والأسواق المحيطة باللون الأحمر ما عدا سوقي قطر ومسقط اللتين شهدتا نوعا من الارتفاع فيهما، والملاحظ أن افتتاح السوق السعودية كان الانخفاض متجاوزا في بعض الفترات الـ 35 نقطة، ولم يلبث أن تقلصت الخسائر لتصل إلى ٣.٤١ نقطة، ولا زالت فوق 7600 نقطة، ما يوحي بأن العملية لا تتعدى أن تكون جني أرباح لتعاود السوق موجة الشراء بعد البيع، التي انعكست من خلال عدد الأسهم، التي ارتفعت، وكانت ٦٠ شركة وانخفضت أسهم ٦٢ شركة، وثبتت أسعار ٤٤ شركة. وكان حجم السيولة في حدود ٥.٧٧ مليار ريال، وهي في الحدود التي تحققت خلال الفترة الحالية، ولا تعتبر كبيرة، حيث تجاوزت السوق هذا الرقم في الفترات الحالية.
السؤال الذي يهم المتداولين في السوق.. هل انتهت الموجة الحالية وبدأ الصيف وستتراجع معه السوق والأسعار أم أن العملية هي جني محدود للأرباح ولن تلبث السوق أن تعاود رحلة الصعود والارتفاع لتحقق المستوى المتوقع منها حسب تطلعات المتداولين؟ لا شك أن الأسبوع الجاري سيحدد رحلة الصعود أو بدء فترة الصيف، ولكن حتى الآن تشير النتائج إلى أن السوق في الاتجاه الإيجابي، ما يعزز الخيار الثاني وهو استمرار رحلة الصعود للمؤشر.
لعل الأمل المتوقع، الذي سيدعم السوق هو بدء التعويض والتحسن في القطاع البتروكيماوي، فالقطاع لم يتحسن أو يرتفع في الفترة الماضية، بل وخلال أكثر من عام بسبب الضغوط الربحية وعوامل أخرى أهمها ضعف البدء ومعوقات التشغيل في القطاع. لذلك تعتبر الفترة الحالية والربع الثاني محكا مهما للقطاع وقيادته للسوق، كما هو متوقع. وبالتالي يعتبر تحرك السوق وارتفاعها من الأمور المهمة من خلال القطاع البتروكيماوي، الذي ما زال يشعر المستثمرين بنوع من الإحباط تجاهه. ويعتبر هذا القطاع الأمل الأكبر للسوق والسند الأساسي للتحرك أو الهبوط أو الجمود وخلال الفترة المقبلة، نظرا لأن القطاعات الأخرى أسهمت في دفع السوق خلال رحلة الصعود الحالية. فهل يفعلها القطاع البتروكيماوي أم يفقد بريقه بعد أن كان أساس التميز الاستثماري في السعودية؟

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي