رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


السوق السعودي واستمرار النمو

الإثنين شهد تراجع الأسواق العالمية بمختلف أطيافها، ما عدا الولايات المتحدة الذي شهد تذبذبا في حين اتجه النفط نحو التحسن في أسواق نايمكس وتجاوز ٩٢ دولارا، مقتربا من مستوى ٩٣ دولارا للبرميل. في حين كانت الأسواق المحيطة في الجانب الأخضر، ما عدا سوقي مصر ودبي، اللذين تراجعا بصورة صغيرة، ويبدو أن الأسواق المحلية سارت في اتجاه معاكس للأسواق العالمية، في حين أن السوق السعودي حقق أكبر نسبة نمو أمس الإثنين، مقارنة بالفترة الحالية وخلال موجة الصعود بأكثر من ٨٥ نقطة، وفي نفس الوقت لعبت السيولة دورا مهما، حيث ارتفعت إلى ٨.٥ مليار ريال، والأعلى في الفترة من 3 مايو الماضي حتى 3 يونيو الجاري.
كما نجد أن قطاعين دفعا بالسوق بقوة، وهما قطاع النقل والبنوك وأسهم في ارتفاع السوق تحسن أرباح ٨٤ شركة في حين كانت هناك ٥٠ شركة متراجعة، وثبتت أسعار ٢٢ شركة وبالطبع جاء الزخم من الشركات القيادية علما بأن التدوير في أعلى ست شركات بلغ ٢.٨ مليار ريال.
اتجاهات السوق وحجم السيولة الداخلة حتى أمس الإثنين يعتبران إيجابيين وداعمين لأداء السوق، حيث نشهد خلال الفترة الحالية اختراق السوق مستوى ٧٣٠٠ وخلال فترة قصيرة ليتجاوز بإغلاق الإثنين مستوى ٧٥٠٠ نقطة الوضع الذي يوضح لنا حجم القوة الدافعة المتوافرة في السوق والصعود الحالي.
يبدو أن السوق ما زال مستمرا في النمو، حيث تجاوزت قيمته السوقية ١.٥ تريليون ريال والمكرر عند ١٤.١٧٩ مرة حسب إحصائيات موقع "تداول".
استمرار السوق حاليا يواجه نقطة واحدة قد تعني استمرار اللون الأخضر في هذا الأسبوع أو نواجه لونا أحمر، وهي هل سيحدث جني الأرباح من عدمه في يومي الثلاثاء أو الأربعاء. احتمال الثلاثاء وارد، نظرا لأننا اعتدنا في الأسابيع الماضية أن يختم السوق باللون الأخضر. ولعل النقطة الثانية تحوم حول الاحتفاظ بمستوى المؤشر الحالي فوق ٧٥٠٠ نقطة، وهل ستكون هذه النقطة بداية للزيادة أو التراجع. استمرار السيولة وبنفس المعدلات وتدفقها في سوق الأسهم سيدعم المستويات الحالية واستمرارها متوقع في ظل التخوف الحاصل في القطاع العقاري، وربما تراجع النمو فيه، لذلك نرجح استمرار الإيجابية في سوق الأسهم كتوجه متوقع بسبب توافر الظروف في ظل صيف أخضر إيجابي حتى الآن.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي