رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


منافسة الطيران السعودي في عقر داره

نشرت ''الاقتصادية'' تقريرا حول مستهدفات شركة الطيران القطرية في المملكة في مراحل تشغيلها الأولى، حيث تستهدف القطرية ثلاث محطات رئيسة وهي الرياض وجدة والدمام، ومنها إلى مناطق المملكة كافة.
صناعة الطيران في الخليج هي أحد الخيارات الاستراتيجية للإمارات وقطر في الوقت الحالي، اللتين تحققان صعودا واضحا على المستوى الدولي، حيث أصبحت ''الإماراتية'' و''القطرية'' شركتي نقل جوي عالميتين تحتلان مراكز تنافسية متقدمة على المستوى الدولي وتنافسان أقوى شركات الطيران في العالم، سواء الأوروبية أو الأمريكية، التي تحاول حاليا التضييق على هذه الشركات في دولها، ولكن خطط التوسع العملاقة لـ ''القطرية'' و''الإماراتية'' تضمن لهما التفوق والقدرة على المنافسة عالميا.
في المقابل تتراجع تنافسية ''السعودية'' للطيران تحت وطأة الروتين وقيود هيكلها الحالي الذي يقف حجر عثرة في وجه تطوير الشركة، كي ترفع من قدراتها التنافسية كناقل وطني أو إقليمي، ناهيك عن دورها كناقل دولي، لا سبيل أمام ''السعودية'' إلى التطور طالما كانت في يد الدولة، ومن وجهة نظري لا بد من إعادة تأهيل الشركة وتخصيصها للنهوض بها في ظل مناخ المنافسة الشرس الذي يسود صناعة الطيران في عالم اليوم، وكي تفلت من قيود الروتين الحكومي وتستطيع أن تطور برامج تخفض من تكلفتها وتطور من خدماتها وتعظم من عوائدها من خلال التشغيل الاقتصادي على الخطوط المربحة، فصناعة الطيران والسفر هي أكبر صناعات العالم في المستقبل، وهي صناعة لا مكان فيها لشركة مثل ''السعودية'' بهيكلها الحالي.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي