رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


أول سبت مختلف في السوق

تراجعت الأسواق العالمية كلها ما عدا اليابان وداوجونز وتراجع معها النفط ليصل إلى أقل من 94 دولارا للبرميل في سوق نايمكس في إغلاق يوم الجمعة. وكذلك أغلقت معظم الأسواق المحيطة على نزول فيما عدا سوق البحرين، ومعها اتجهت السوق السعودية إلى التراجع بعد أن كان كل سبت نقطة تفاؤل في بحر الأسابيع الماضية بحدوث ارتفاع ومفاجآت مفرحة وتخطي حواجز عديدة. ويوم السبت لم تكن السيولة بقوة حيث بلغت 5.27 مليار وتراجع السوق بأكثر من 29 نقطة، وهو منخفض من أعلى نقطة تراجع التي بلغت 65 نقطة مخترقة حاجز 7300. ومع دخول فصل الصيف هل سنشهد مزيدا من التحرك في السوق، ومع بداية يونيو أم يستمر السوق السعودي في التحرك والنمو؟ الأسبوع الحالي يعتبر حيويا بالنسبة للحركة صعودا والفيصل فيها، وإذا أراد السوق أن يختار أرضية جديدة بالنمو لمستوى 7400 نقطة، فيجب أن يحدث خلال هذا الأسبوع وقبل دخول الصيف رسميا، وإلا فستكون النقطة فوق 7300 هي المؤثر حتى تظهر نتائج الربع الثاني وربما يتفاعل معها السوق وربما لا يتفاعل معها حسب نوعية النتائج المتوقعة.
يوم الأحد بداية التداول في الأسواق المحيطة، إضافة إلى السوق السعودي ولن يكون هناك تداول في الأسواق العالمية، ومن المتوقع أن يكون نوعا ما هادئا وربما نشهد نقاطا عدة صعوداً أو هبوطاً، ولكن كل شيء ممكن في الأسواق. ولعل نقاط الإيجاب في السوقين السعودي والعالمي هي عودة الاقتصادات العالمية إلى التفاؤل والتحسن في ظل تراجع قيمة الذهب وسكون الأزمات وتحسن المؤشرات الاقتصادية وتأثير التضخم. ولكن تبقى قضية مهمة وحيوية تدور حول هل ستستمر أسعار الفائدة وتكلفة الأموال في حدودها أو نشهد تغيرات، خاصة أن عددا كبيرا من الدول بدأت أسعار الفائدة فيها بالصعود في ظل استمرار ضعف سعر الدولار وتحرك الأسعار؟ الصيف ولأول مرة سيكون ساخنا على مستوى العالم، وستكون هناك أحداث كثيرة في ظل النمو وتغير الأسعار وربما تتحرك أسعار الفائدة. فصل الصيف أي الأيام المقبلة وأسواق الأسهم تنبئ بأحداث كثيرة ستؤثر بصورة مباشرة على خريطة التوقعات والعالم في حال تحسن معدلات النمو وخروج العالم كلية من أزماته.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي