رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


مستوى جديد للمؤشر

يبدو أن شهية المتداولين تحسنت في الفترة الحالية، حيث استمر المؤشر في التحسن أمس واستكمل رحلة الصعود بأكثر من 47 نقطة، وإن كانت السيولة قد تراجعت عن مستواها الحالي إلى 5.8 مليار ريال بعد أن تعدت السبعة مليارات في الأيام الماضية وخلال هذا الأسبوع. والسؤال الذي يهمنا هل سيرتفع المؤشر ويجتاز حاجز 7400 نقطة، أم سينتظر حتى بدء ظهور النتائج؟ التوقعات تشير إلى أن استمرار النمط الإيجابي لتعويض المتعاملين وتحسن أداء السوق مهم بعد فترة طويلة من التحفظ وعدم النمو. وتشير بعض التفسيرات إلى أن السوق السعودية للأسهم حاليا في تحسن نتيجة لأن التخوف الحالي من تراجع السوق العقارية كان محركا للوضع القائم. وبالتالي ربما نستطيع أن نفسر بصورة غير مباشرة التغير الحالي في توجه السيولة ودعمها لسوق الأسهم ونموها كتفسير مقبول للتحرك.
الأسواق العالمية والمحيطة بنا شهدت نوعا من الأداء المختلط بين الإيجاب والسلبية ويمكن أن نفسرها بأنها عمليات جني أرباح، وحتى النفط ما زال في منطقة 96 إلى 97 دولارا للبرميل في سوق نايمكس. وبالتالي لا تعتبر الاتجاهات الحالية سلبية في المستوى العالمي والمحيط بنا ولا تتوافر ضغوط جديدة يمكن أن تعكس تأثيرها على الأسواق المحلية. واختفت المشاكل التي تحدثنا عنها في بداية العام حول إيطاليا وإسبانيا واليونان أو أزمة الدين في الولايات المتحدة وحتى الكساد والتراجع لم نر لهما أثرا الآن. بل ونرى الضغط السعري على الذهب والمعادن الثمينة آخذا في التراجع بعد أن كانت ملاذا آمنا وارتفعت إلى مستويات لم يلبث أن تراجعت بوضوح في الفترة الحالية.
العرض السابق إن أمكن تفسيره فهو يلقي الضوء على أسباب تحسن السوق ونموها كوضع مقبول أفرزته متغيرات كثيرة وتغيرات على المستوى المحلي والعالمي. وبالتالي من المتوقع أن تستمر السوق المحلية في الفترة المقبلة في التحسن والنمو، خاصة إذا تحسنت السيولة التي تدخل في السوق حتى تساند الحركة وتخفف من تأثير عمليات جني الأرباح التي ستنخفض إذا اقتنع المتداولون بأن الاتجاه في ارتفاع ونمو وليس في تراجع. وعليه نتوقع أن السوق ستكون في الاتجاه الصاعد واختراق نقطة 7400 إن لم نرها اليوم فحتما سنراها في الأسبوع المقبل.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي