رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


الإثنين.. إلى الخلف سر

في يوم الإثنين ومع بداية التداول اتجهت بعض الأسواق العالمية في التراجع علاوة على تراجع أسعار النفط، ولكن لا تزال أسعار النفط فوق 95 دولارا في أسواق النايمكس، ولا تزال الأسواق العالمية متراجعة عند مستويات قياسية مقارنة ببداية العام. وفي الوقت نفسه نلاحظ أن الأسواق المحيطة اكتست باللون الأخضر ما عدا دبي والسعودية اللتين تراجعتا واكتستا باللون الأحمر، كما أن السيولة الداخلة في السوق 5.04 مليار ريال وهي الأقل خلال الأسبوع الجاري، الوضع يعكس نوعا من تراجع الرغبة في الشراء وربما يؤدي استمرار التراجع إلى اتجاه السوق في المسار الجانبي وللفترة الباقية من ظهور نتائج الربع الثاني.
حاليا وفي ظل الأوضاع الاقتصادية المحلية والقرارات المختلفة خاصة قرارات وزارة العمل وعودتها للساحة ربما تكون هي بداية التأثير السلبي على شهية السوق. علاوة على توافر نوع من الاعتقاد في السوق حول وجود نوع من الضغوط على حركة السوق واتجاهاتها بحيث لا تتحرك إلا في حدود معينة وأي تجاوزات سيتم التعامل معها بواسطة إمكانات متوافرة تمنع أو تخفف الحركة غير المرغوب فيها مستقبلا.
السوق بدأت يوم السبت بطلوع قوي وتجاوزت حاجز 7200 نقطة ثم عاودت الهبوط والتراجع مرة أخرى إلى مستوى أقل من 7200 ومقاربة للمستوى الذي بدأت به الأسبوع الجاري.
حجم السيولة لم يختلف كثيرا في أيام السبت والأحد والإثنين لذلك لا نستطيع اعتبار السيولة مؤثرا سلبيا أو مثبطا لسلوك السوق. فما مسببات التراجع والتخوف إذا كان حجم السيولة محايدا؟ ولعل الأسباب تعطي نوعا من الدعم حول توافر قوة تؤثر في الأسعار وتجعلها تتحرك في إطار محدد وتحد من اندفاع السوق إلا إذا كانت هناك أخبار تدعمها. والسؤال إلى أي مدى تستطيع هذه القوى التأثير في السوق وتحجم من حركات الصعود والهبوط؟ فالخسارة على المدى القصير مؤثرة، ولكن على المدى الطويل تكون بفائدة قوية ومن الذي يستطيع القيام بدور صانع السوق ليحد من الارتفاعات؟ الإجابة عن التساؤلات هذه تستلزم توافر بيانات عن أهم المتداولين في السوق من زاوية حجم البيع والشراء اليومي أو كل ساعة وهي إجابة لا شك موجودة لدى "تداول". ولكن يجب أن ندرك أن انخفاض حجم السيولة الداخلة تسهل كثيرا من مهمة صانع السوق وحجم السيولة المتوافرة وهو متحدث خلال الأيام الماضية من هذا الأسبوع.
أخيرا لا نزال في منتصف الأسبوع ولا يزال أمامنا الثلاثاء والأربعاء لتستطيع السوق أن تعوض الانخفاضات الحالية وتلحق بركب الأسواق المحيطة والأسواق العالمية من حيث النمو والتحسن.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي