«ببلي» مصطلح يستخدم لوصف الفرح والمرح والبشاشة
أثار الموضوع الذي نشر في جريدة ''الاقتصادية'' يوم الإثنين 12 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 22/4/2013 العدد 7133 تحت عنوان: ''مشاهير تسابقوا للاشتراك فيها بمقابل مادي'' ببلي: مصطلح ''الخمور والجنس'' يدخل السوق المحلية.. الكثير من الجدل وسط القراء من حيث الشرعية وكيفية الإعلان.
وكانت ردود الأفعال متباينة، حيث بدأ العدوان حديثه قائلاً: قد أكون أتكلم الإنجليزية أفضل من العربية.. وأعتقد أني مؤهل للإجابة، ''ببلي'' بالعامية الإنجليزية تعني الشخص السعيد الفرح والمزعج في بعض الأحيان.. والذي لا يفرق بين أوقات الجدية والمزح.. لهذا سميت هذه الخدمة بهذا الاسم، لأنها خدمة تواصل ومحادثة.. فالشخص على الجهة الأخرى لا يعلم جيداً بوضعك، هل أنت مشغول أم لا مثلاً.
أما ماجد الخالدي فيقول: مع احترامي لرأي المعلق العدوان وهو قد أكد أنه متضلع من الجوانب الثقافية للغة الإنجليزية في استعمالاتها في الشارع البريطاني، إلا أننا نقول: بكرة يدوب الثلج ويبان المرج.
من جانبه، تحدث عبد الله الشهري: تشبه وسيلة الرد الآلي التي ظهرت أوائل الثمانينيات الميلادية ولكن بروح عصرية. وأدلى عادل بدلوه قائلاً: هل المشايخ لا بد أن يكونوا فقراء؟ وهل إضفاء المزيد من الاستثمار في حياتهم الخاصة حرام عرفاً وشرعاً؟ والله إنه الحسد والحقد الذي يندى له الجبين لتشويه صورة المشايخ!
جلال القديحي يقول: من ناحية فنية البرنامج لا يتميز عن البرامج الأخرى التي تعطي المميزات نفسها في نقل الصوت أو الصورة بين مستخدمي البرنامج.. ولكن المستغرب في وجهة نظري الحملة الإعلانية التي انتشرت في كل شوارع المملكة.. وأعتقد أن لهذه الحملة أهداف أخرى مرتبطة بالمشتركين فيه، حيث يسمح بنقل كل معلوماتهم سواء المحادثات أو ما يحمله الهاتف الذكي من معلومات أو بيانات.
فيما يختم أحمد عبد الرحمن سيل التعقيبات والردود بقوله: ''ببلي'' مصطلح عادي ويستخدم لوصف الفرح والمرح والبشاشة للشخصيات أو الفقاعات والفوران للسوائل.