«موبايلي» ترفع الطاقة الاستيعابية لشبكتها عبر كابل هوك الدولي

«موبايلي» ترفع الطاقة الاستيعابية لشبكتها عبر كابل هوك الدولي

رفعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" من الطاقة الاستيعابية لانسيابية حركة البيانات والمكالمات ومضاعفة قدرات الربط الدولي على صعيد الحزمة العريضة واستخدام الإنترنت بعد أن تم تفعيل السعة الدولية الخاصة بها في كابل هوك الدولي المملوك لشركة Reliance Globalcom، وذلك بعدة سعات حيث تبلغ كل سعة 10 جيجابايت لكل ثانية بعد أن وقعت في وقت سابق اتفاقية حقوق حصرية لهذه السعات لمدة 15 عاما.
وكانت شركة Reliance Globalcom العالمية المالكة لكيبل هوك الدولي قد فعّلت السعات الدولية الخاصة بشركة "موبايلي" كأول مشغل في المنطقة بعد أن تم توصيل الكابل إلى مدينة الإسكندرية شمال جمهورية مصر العربية، ليربط بذلك دول المنطقة بأوروبا وأمريكا.
وسيسهم هذا الكابل في تقليل التأخر في الاتصال بين منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا بفضل زيادة السعات التي تمت إضافتها، حيث بلغت سعاته خلال الانقطاع الأخير الذي حدث في كل من مصر والهند 180 جيجابايت. وبهذه المناسبة أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي المهندس خالد بن عمر الكاف حرص الشركة على تعزيز بنيتها التحتية وفق أحدث التقنيات العالمية التي تضع المملكة في مقدمة الدول على خريطة قطاع الاتصالات العالمي، إلى جانب تقديم أفضل الخدمات التي تثري حياة مشتركينا وتوفر لهم خبرات عملاء مميزة.
وأضاف الكاف "استطعنا الاستفادة من شراكتنا المميزة مع شركة Reliance Globalcom لتفعيل سعاتنا الدولية في هذا الكابل القاري كأول شركة في المنطقة، ما سيسهم في تقليل تأخر الاتصال بالإنترنت، كما سيسهم في تقديم المرونة الكافية وزيادة سعات الإنترنت المُقدمة لمشتركينا، ما سيعزز من أداء شبكتنا بشكل عام.
يذكر أن بنية الألياف البصرية القوية التي تمتلكها "موبايلي" تسهم بشكل كبير في مرور البيانات من شرق الكرة الأرضية إلى غربها من خلال الكوابل البحرية والبرية التي وقعتها ونفذتها مع عدد من الشركات العالمية في عدد من الدول، كشبكة الكابل الإقليمية وهي شبكة ذات سعات عالية تبدأ من مدينة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة حتى أوروبا مرورا عبر الإمارات العربية المتحدة، المملكة، الأردن، سورية، وتركيا ثم أوروبا، ومن جهة أخرى ومن خلال محطتي الترابط الدوليتين في كل من مدينتي جدة على ساحل البحر الأحمر ومدينة الخبر على الخليج العربي تم الربط مع الكابل البحري TGN وهو مسار بطول 17.000 كلم يربط جنوب إفريقيا في الهند وأوروبا ثم إلى أمريكا الشمالية عبر نقاط أرضية في موزمبيق، تنزانيا، كينيا، جيبوتي، المملكة ومصر. كما تملك "موبايلي" شبكة ترابط مباشرة وبسعات عالية مع الشركات الإقليمية من خلال شبكة الألياف البصرية مع دول الجوار مثل الإمارات وقطر والبحرين واليمن والكويت - العراق والأردن - مصر.

الأكثر قراءة