أمير القصيم يكرِّم مصرف الراجحي لرعايته ملتقى ريادة الأعمال الموجه للشباب
كرم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم مصرف الراجحي لرعايته ملتقى ريادة الأعمال الذي نظمته كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة القصيم في مركز الملك خالد الحضاري في بريدة نهاية الأسبوع الماضي لمناقشة عدد من المبادرات في مجال ريادة الأعمال، ودور الصناديق الوطنية الداعمة لها.
وتسلم درع التكريم نيابة عن المصرف سليمان بن محمد القبيسي مدير الإعلان في المصرف الذي عبر عن شكر وامتنان المصرف لأمير منطقة القصيم على رعايته هذه الفعالية المهمة اقتصاديا واجتماعيا. وتأتي رعاية المصرف هذه المبادرة إيمانا منه بأهميتها في خدمة المجتمع، حيث يدعم هذا الملتقى توجه ورسالة كلية الاقتصاد والإدارة في تخريج جيل من الشباب القادر على المنافسة وتوفير المناخ الملائم لحوار شباب الأعمال مع المسؤولين والتنفيذيين من القطاعين العام والخاص في قضايا الموارد البشرية السعودية لا سيما ما يعنى بإتاحة فرص العمل الحر وتوجيه الشباب إلى مسارات الإنتاج والإبداع المختلفة.
وناقش الملتقى على مدى يومين معالم الثورة المعرفية وقضايا مفصلية في عالم الاقتصاد والأعمال لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإسهام في بناء المجتمع المعرفي بمشاركة قيادات تنفيذية من القطاعين العام والخاص من أبرزهم الدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط والمهندس عبد العزيز الصقير رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية والدكتور خالد الراجحي نائب رئيس مجلس إدارة شركة الراجحي القابضة، إضافة إلى مشاركة الدكتور عبد العزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية وقياديين من الجامعات السعودية وتنفيذيين من الغرف التجارية والجمعيات المتخصصة والجهات الراعية لمبادرات ريادة الأعمال.
وثمن المسؤولون في كلية الاقتصاد والإدارة وفي الجامعة مبادرة مصرف الراجحي التي تدعم اتجاه الجامعة نحو الاستجابة للقضايا التنموية، وتأسيس مركز علمي لريادة الأعمال تلبيةً لاحتياجات طلاب وطالبات الجامعة وخدمة لشباب المنطقة وذلك في سياق الجهود المبذولة بإطلاق العديد من المبادرات من القطاع الخاص والجامعات والمؤسسات المتخصصة لنشر ثقافة ريادة الأعمال بالشراكة مع المبادرات العالمية والإقليمية ذات العلاقة.
يذكر أن الملتقى سلط الضوء على تفعيل دور الشباب في قطاع ريادة الأعمال في منطقة القصيم وتوفير المناخ الملائم لحوار الشباب مع رواد الأعمال والمسؤولين والتنفيذيين من القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز بيئة الأعمال في المنطقة عبر دفع عجلة الاستثمار قدماً في المشاريع الصغيرة والمتوسطة القائمة.