النتائج تعكس الاتجاه السلبي
أغلقت الأسواق العالمية الجمعة على أداء إيجابي في غالبيتها، وذلك في أوروبا وأمريكا وآسيا، كما صعد النفط ليتجاوز 88 دولارا في أسواق نايمكس، وفي نفس الوقت أغلقت الأسواق المحيطة على أداء مختلط الخميس، في حين افتتحت السوق السعودية على اتجاه إيجابي في ظل نشر النتائج الربعية لعدد كبير من الشركات وعلى وجه الخصوص نتائج "سابك". وكان مزاج السوق يوم الأربعاء سلبيا على خلفية التصريحات والتخوف من أداء سلبي وتراجع كبير من "سابك"، ولكن بالرغم من حدوث تراجع، مقارنة بالربع المقارن ولكن تحسن بنفس الحجم، مقارنة بالربع الأخير من عام 2012 الوضع الذي أسهم في تخفيف حدة التخوف وتراجع سعر "سابك" بحجم كبير.
فالتصريحات التي أطلقت في الأسبوع الماضي وعدم صدور نتائج قطاع الاتصالات تسببت في نوع من التخوف والتراجع في السوق في الأسبوع الماضي ولكن سيل النتائج الذي تم السبت قبل افتتاح السوق أسهم في تخفيف التخوف لدى المتداولين في السوق وعكس اتجاه السوق وارتفع معه المؤشر إلى الأعلى.
لا تزال نتائج "الاتصالات السعودية" وعدد من الشركات في السوق منتظرة من المتداولين في السوق، ولا شك أن يوم الأحد هو المحك وآخر يوم لصدور النتائج قبل أن تفرض الهيئة غرامات على المتخلفين، ويعلق تداول السهم حتى يتم النشر. ولا شك أن المخاوف الحالية لم تكن مبررة في الأسبوع الماضي والتراجع الذي مرت به السوق كان أخف لو صدرت نتائج الشركات قبل اليوم. ولكن لا شك أن هناك عددا كبيرا من النتائج حققت نموا وعددا حقق تراجعا في الأداء الوضع الذي سيظهر تأثيره الأحد من طرف المتداولين، نظرا لأن عدد الناشرين للنتائج بعد إغلاق السوق كان كبيرا. وحسب النظرة الأولية يتوقع أن تكون هناك استمرارية للتحسن من طرف السوق، خاصة إذا ظهرت النتائج للمتداولين وقبل بدء التداول.
فهناك توقعات حالية بنيت حسب وجهة نظر الشركات المالية وأمام المعلومة الجديدة لا بد أن يتجاوب المتداول معها، خاصة إذا كانت إيجابية. لا شك أن الأحد ستفتح أسواق المنطقة مع السوق السعودية ومن المتوقع أن تكون الاتجاهات إيجابية لعدم توافر المثبطات السلبية تجاه السوق.