جمجوم: توسعة الحرم المكي ستتيح فرصا أكبر لزيادة الاستثمار في القطاع الفندقي

جمجوم: توسعة الحرم المكي ستتيح فرصا أكبر لزيادة الاستثمار في القطاع الفندقي

أوضح المهندس خالد جمجوم الرئيس التنفيذي لشركة سدكو للتطوير، الشركة المطورة لفندق (إيلاف بكة) أن ازدياد حجم الطلب على قطاع الإيواء، والتوسعة الحالية لمنطقة الحرم المكي سينتجا فرصا أكبر لزيادة الاستثمار في القطاع الفندقي، وبالتالي زيادة القدرة الاستيعابية في قطاع الإيواء في مكة المكرمة استجابة للطلب الكبير في المواسم والارتفاع المرتقب في عدد الزوار من وجهات عديدة، خصوصاً بعد اكتمال المشاريع التطويرية لمكة المكرمة بما في ذلك توسعة الحرم ومشاريع النقل.
وقال المهندس خالد جمجوم إن ولاة الأمر ركزوا على راحة المعتمرين والزوار، وهناك العديد من الأبراج التي تشيد حالياً في مكة المكرمة باستثمارات كبيرة، وبمجرد الانتهاء من جميع المشاريع السكنية سيضخ في المنطقة أكثر من 2500 غرفة فندقية جديدة. ويؤكد المهندس جمجوم أن مشروع إيلاف بكة يعتبر أحد أهم المعالم الرئيسية في منطقة محبس الجن، ويمثل نقلة نوعية للمشاريع الفندقية بالمنطقة.
ويبين الرئيس التنفيذي لشركة سدكو للتطوير أن الشركة رصدت جهودها كافة وسخرت إمكاناتها الهندسية ذات الكفاءة العالية في كل مراحل المشروع المختلفة، وبالشكل الذي يحقق الجودة والكفاءة.
وتحدث عن الطاقة الاستيعابية لفندق ''إيلاف بكة'' بقوله تم تصميم الفندق من 24 طابقاً، يضم ثلاثة بدرومات تستوعب أكثر من 170 سيارة، إضافة إلى 810 غرف وأجنحة، ومهبط للطائرات العمودية.
وعن الخطة الزمنية للانتهاء من المشروع أكد جمجوم أن المشروع يسير وفق الخطة الزمنية المحددة له، وسيتم الانتهاء من كافة أعمال الفرش وكافة الاختبارات اللازمة لتشغيل المشروع في منتصف العام الجاري.
في حين تسابقت الشركات والمؤسسات الخاصة في السعودية نحو الفوز بشريحة من كعكة المشاريع التي توافرت بموجب توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين لإجراء التوسعة الحديثة في الحرمين الشريفين، التي حولت المواقع المقدسة إلى ما يشبه الورشة الكبيرة، والتي أتيح فيها للقطاع الخاص فرصة المشاركة في إنشاء البنية التحتية المستقبلية والخدمات المخصصة لراحة ضيوف الرحمن.
وقادت جهود التطوير الكبيرة التي انتظمت في المنطقة المركزية إلى محدودية مساحات الإنشاءات العقارية، فتحولت أنظار المستثمرين والمطورين العقاريين نحو المناطق المحيطة أو القريبة من المنطقة المركزية، ومنها منطقة محبس الجن، التي أضحت جاذبة للمستثمرين في المشاريع السكنية والفندقية، نظراً لقربها من المشاعر المقدسة، وسهولة الوصول إليها من الطرق الدائرية، حيث يفضلها العديد من الحجاج والمعتمرين من الداخل والخارج. ومن بين الشركات الاستثمارية التي اضطلعت بالاستثمار في قطاع الفنادق ودور الإيواء لضيوف الرحمن، هي شركة سدكو القابضة، التي استثمرت في تطوير مشروع (إيلاف بكة) وذلك من خلال توفير بيئة سكنية وتجارية ملائمة للحجاج والمعتمرين من خلال تصميم متميز يعكس الصورة الإيجابية لاستثماراتها في مكة المكرمة.

الأكثر قراءة