تغير الحال ممكن الآن
عكست السوق السعودية اتجاهها وحققت نموا إيجابيا من خلال ارتفاع المؤشر لتعوض جزءا من تراجعها في ظل إقفال الأسواق الأوروبية والآسيوية نتيجة لعيد الفصح لديهم في حين تم تداول الأسواق الأمريكية.
الأسواق في المنطقة تراجعت جميعها ما عدا السعودية والكويت اللتين ارتفعتا، وذلك مع بداية شهر نيسان (أبريل) واقتراب إعلان النتائج.
وأعلنت شركة مكة للإنشاء والتعمير نتائجها، التي كانت على نمو سنوي وتراجع ربعي في الأرباح واستمرت إعلانات التوقعات من الشركات المالية حول أداء وربحية الشركات في الربع الأول.
السيولة الداخلة في السوق تراجعت عن مستواها المعتاد، ولم ترتفع بالرغم من ارتفاع السوق مع ارتفاع 12 قطاعا وتراجع ثلاثة قطاعات في السوق.
السوق السعودية شهدت مجموعة من التوقعات من طرف الشركات المالية وتفاوتت في الأداء والتوقعات بين الإيجاب والسلبية مع اختلاف الحجم وهو متوقع في ظل تباين الرؤى. ولعل فترة الانتظار أصبحت قصيرة، مقارنة بالوقت الذي مر، حيث بدايات فترة الضغط على الشركات لإعلان نتائجها الربعية، التي ستنتهي بنهاية الـ 22 من الشهر الجاري. ويتعاظم الضغط على المتداول في السوق، الذي يأمل في نتائج مالية قوية متحسنة، لتكون بداية العام الحالي إيجابية تسهم في النظر لعام 2013 بنوع من الإيجابية والتحسن في ظل تحسن ونمو الأسواق العالمية وتحقيقها مستويات قوية.
وتمت صيانة المؤشر يوم الإثنين وتغيرت الأوزان ولنا سؤال بسيط يؤرقنا هل التحسن ناجم من تغير الأوزان أم من تحسن مستويات الأسعار في السوق؟ ونترك لتداول الإجابة عن التساؤل وتطمئن المتداول حول المؤشر والثقة بالقيم، التي يعكسها، خاصة حول فترة تغير أوزانه وتغير تركيبته حتى تكتمل ابتسامتنا باللون الأخضر يوم الإثنين.
استمرار اللون الأخضر وتراجع السوق السعودية عن الهبوط، الذي بدأته مع بداية الأسبوع الجاري يجعل نظرة المستثمرين تتجه نحو الإيجاب أكثر منها حول السلب، وبالتالي تعد التوقعات نحو الربع الأول إيجابية ومتحسنة في ظل تحسن عدد كبير من المتغيرات المحلية والدولية على المستوى الكلي، وبالتالي يتحسن معها الجزئي.