رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


أسبوع أخضر وتحسن في الأداء

استمر النفط في التحسن في سوق نايمكس ليتخطى 95 دولارا مع تحسن الأسواق العالمية ما عدا اليابان، وتحسنت معظم الأسواق المحيطة وحل اللون الأخضر كلون غالب على الأسواق، ومعه تحسن أداء السوق السعودي.
واليوم الرابع على التوالي حقق نتائج إيجابية وارتفع بصورة جيدة واخترق معها مستوى الـ7100 واقترب من الـ7200، وإذا حافظ على نمط الأداء فمن المتوقع أن يخترق حاجز الـ7200 مع آخر يوم تداول في الأسبوع الحالي.
كما اتسمت التداولات والسيولة بالتركيز على الأسهم الاستثمارية بالتوافق مع توصيات الشركات المالية المحلية وقاربت السيولة اليوم نحو ستة مليارات ريال، واحتلت سابك المرتبة الأولى في حجم السيولة التي ضخت فيها.
نهاية الأسبوع وقبل نهاية الشهر الثالث هي الأربعاء، وسيبدأ مع شهر نيسان (أبريل) في منتصف الأسبوع القادم ظهور النتائج للشركات المدرجة، وبالتالي سينظر لاتجاهات الشركات ونمو ربحها وأثر ذلك على أسعارها.
ولعل السؤال الذي يدور في ذهن المتداول هل هناك مفاجآت في أداء الشركات المدرجة وتتحسن معها أرباحها بحيث تؤثر في ربحها؟ وأين ستكون المفاجآت وما هو حجمها؟
وبناء على هذا السؤال يحدد المتداول موقعه في السوق وفي الشركات والقطاعات المستهدفة، ولعل أول قطاع يتبادر لذهن المستثمر هو قطاع البتروكيماويات في ظل أوضاع الأسواق العالمية وسوق النفط.
هل التوقعات، التي بنيت بعد الربع الرابع منطقية؟ وهل الأسعار الحالية تعكس مستويات الأداء أو أن هناك اختلافا سيؤدي لتحسن الأسعار؟ وبالنظر لأداء سابك خلال الأيام الماضية وتحسنها السعري وارتفاعها نجد إجابة على سؤالنا.
لا شك أن غدا وأداء السوق فيه مهم بالنسبة لنا، واختراق المؤشر لحاجز 7200 مهم لأنه يعكس إعادة تقييم للسوق ولأسعار الأسهم فيه، ويعكس تغيرا في استراتيجية الاستثمار، ودخول سيولة حقيقية لا تدويرية للاستفادة من الأسعار الحالية بناء على التوقعات المستقبلية لنتائج الشركات المدرجة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي