فرحتنا بكم غير

ساعات تفصل عشاق الأخضر عن معرفة نهاية لقائه أمام المنتخب الإندونيسي وهي المرحلة الأهم نفسياً، حيث إن الفوز سيعطي مزيداً من الثقة لأفراده خصوصاً الشباب منهم.
إن هذا وقتكم فلا تجعلوا الفرصة تفوت دون أن تكون لكم البصمة الظاهرة والمحفزة لما بعدها، وكذلك فالجهاز الفني يحتاج إلى النقاط الثلاث ليعبر المنحنى الصعب فيتفرغ بعدها لإعداد العدة والتجهيز لمباراة الغريم القريب الفريق العراقي العقبة الأصعب في السنوات الأخيرة. متى تحقق الفوز على المنتخب الإندونيسي فإن الفرح الأكبر سيكون لإدارته التي سيحملها الفرح بعيداً عن إخفاقات فترة مضت فتستطيع مواجهة القادم بنشوة وثقة وكبرياء للمضي والمسير قدماً في خططهم الجديدة التي ارتضوها لتطوير برامج المنتخبات السعودية وقوتها من جديد.
أما نحن المحبون - من يلامس الفوز شغاف قلوبنا بجنون لا يهدأ - فالبيت جميعه يستعد في يوم صادف إجازة منتصف الفصل تجتمع الأسرة تشجع وتنادي وتصرخ آملة في نهاية عنوانها فرح الأخضر قادم، ففوزكم لا تقف حدوده عند منجز شخصي لكم، لا، ففرحتكم هي فرحة الوطن وقلوب من خلفكم، فلا تتركوا رجاءهم وأمانيهم تذهب سدى، ولا تدعوا يوم إجازتهم نكداً بسبب خسارتكم إن حدثت لا سمح الله.
الأمل والدعاء أن نفرح ونفرح ونستمتع بجميل إبداعكم بفوز عريض ومطمئن على المنتخب الإندونيسي تسهل به بقية المشوار إن شاء الله.

متفرقات
الاتحاد يا خسارة: النمر جريح ويعاني ولو ظهر من منسوبيه من يفند ذلك ويبرر أخطاء وامتهانا لقدره أصبح الجميع يراه عياناً بياناً.
من كان يملأ الدنيا قوة وشراسة في المنافسة أصبح يباع ويشترى، فمعسكر الكويت ماذا يفهم منه غير ذلك، فالفريق يذهب ويقيم هناك ليعود دون أن يقيم مباراة ودية واحدة، فأي فكر يسير بكتيبة النمور؟ وأين ستلقي به هذه التخبطات؟ ومن المسؤول عنها؟.
زيارة الربيع: قدم فهد المالك مع شقيقه ونجله سلمان لزيارة نادي الحزم وكانت المباراة أمام الربيع في جو ربيعي بديع انتهت نتيجة اللقاء بفوز الحزم وابتعاده بذلك نسبياً عن مناطق الخطر، ومن ثم عقد في اليوم التالي اجتماعا في مقر النادي ليزف بشرى جديدة لمحبيه بأن المشاكل المالية المتراكمة سيتم حلها خلال أقل من شهر.
ظهور وقدوم يشكره أبناء الحزم ومحبوه ويرون أنه قد أتى في وقت هم في أمس الحاجة إليه، فالفريق تخلى عنه الجميع ولم يبادر سواه بشجاعة يدعم ويساند.
دوري ركاء وقوة المنافسة: اشتدت المنافسة بين فرق دوري ركاء مابين آمل وطامح إلى الصعود وآخر يريد الهروب والبعد عن شبح الهبوط للدرجة الثانية. بعد أن تأكد هبوط فريق الربيع مبكراً ظلت بقية فرق ركاء موزعة بين من تحدوه رغبة الصعود وخائف من مرافقة الربيع.