«بنده» تعيد تدوير الكراتين ضمن مشروعها البيئي «بيئتي صديقتي»

وسط ارتفاع متزايد لحجم المخلفات الورقية في العالم والذي بلغ أكثر من مليون ونصف المليون طن في العام الواحد، فإن إجمالي ما يمكن استغلاله في عمليات تدوير بيئية لا يتجاوز 50 في المائة بخلاف الزيادة السنوية للمخلفات الورقية في حين تؤكد الدراسات العالمية الحديثة أن المخلفات الورقية وورق الكرتون تعتبر ثروة، وأن إعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى توفر ما يقارب المليار ريال من المواد التي ترمى في المخلفات، وهو ما دعا لإطلاق ناشطين في البيئة مناشدة الشركات والمصانع العالمية، التفكير جديا في إعادة إجراءاتها الورقية للتقليل من استخدامات البيئية السلبية.
وقد اتجهت شركة العزيزية بنده المتحدة في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية إلى إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع بيئتي صديقتي، والمهتمة بإعادة تدوير الكراتين، معلنة تجاوبها مع تلك النداءات بتغيير جميع أكياس التسوق القديمة بأكياس تحلل حيوياً 100 في المائة وتقليص استخداماتها الورقية بنحو 70 في المائة، والانتقال بعملياتها الاتصالية إلى الإلكترونية، من واقع مسؤوليتها الاجتماعية، وإطلاقها أكبر مشروع توعوي وتطبيقي للحفاظ على البيئة تحت شعار ''بيئتي صديقتي'' بالشراكة مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
من جانبه أوضح طارق محمد إسماعيل مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في شركة العزيزية بنده المتحدة أن الشركه عملت على توسيع قطاع خدماتها الإلكترونية، وتفعيل تواصلها مع شرائح المستهلكين، عبر المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، وتشجيع الموردين على ثقافة التواصل الإلكتروني بأعلى مستوى من المعايير الدولية. مشيرا إلى أن موظفي الشركة هم الهدف الأساسي من هذه العملية الانتقالية بجعلهم ''أصدقاء حقيقيين للبيئة''.