رسائل ابن مساعد

ابتعد عن الإعلام فترة من الزمن وأعلن أنه سيكتفي بما يكتبه في حسابه في ''تويتر'' في عتاب مبطن بسبب أخطاء يراها نتيجة تفسيرات غير صحيحة لما يصرح به، ولكنه عاد للحديث المباشر بسبب ضغوط جعلته يتخلى عن العهد الذي قطعه على نفسه سابقاً، فرحيل الفرنسي أنطوان كمبواريه وتحسن نتائج الفريق أوجدت شيئا من النشوة حفزته للحديث ووضع النقاط على الحروف، يضاف إليها هجمات يراها مضادة وعلى خلفية التكتلات الانتخابية وأن ما يحدث يمسه شخصياً كونه لم يكن يؤيد الرئيس المنتخب ولهذا أتت حادثة التصويت في قضية يراها هو واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فخرج يرسل رسائل يطمئن محبي فريقه بأنه حاضر في كل وقت يشد أزرهم ويقف خلف فريقه بكل قوة، ولهذا أتت رسالة الصفعة قوية في مضمونها قوية في تأثيرها حتى تعابيره حين ألقاها كانت توحي بعنفوان وجرأة يصدح بهما معنى حروفها بأنه لن يدير خده كي يتلقى المزيد منها، فلماذا انفجر شبيه الريح بعد صمت؟ ومن وضعه في موقف يستوجب اللغة العالية والصارخة في الحوار؟ وحتى لا يطيل الكثير ممن هم مثلي يبحثون في الأسباب والمسببات وأن تساوي الفرص يحقق العدالة التي تجعل الجميع يهدأ بالاً ويطمئن لمسيري النظام ويثق بهم، فقد أرسل ملمحاً بأريحية ونفس هادئة بأن نصيبه من التهنئة رسالة نصية وصلت إلى جواله وبأنه قام بالرد عليها بالطريقة نفسها وكأنه يقول لماذا الهجر؟ ولماذا يحق لغيري ما لا يحق لي أم أن التهنئة مقامات؟ وإذا عرفنا مصدر الرسالة فإن وجهتها غير محددة، فهل هي لجماهير فريقه وبأن هذا أقل ما يصل إلينا من هدايا!، أم إنها لمن يهمهم أمري رجاءً إلى متى صبري رجاءً!، أم أنها للتاريخ وللوسط الرياضي كاملاً فاشهدوا بما علمتم!، بينما يراها الكثير بأنها بداية لعودة ساخنة، وأن الإعلام سيشهد الكثير منها وأن اللعب سيكون على المكشوف حتى تتساوى الرسائل وتنهي موجة الصفعات المتبادلة، وحتى ذلك الحين سنتابع وننتظر.

متفرقات

- شهامة إداري: ما قام به إداريا فريق الحزم زهير الروضان ومحمد الريس يبرهن على مدى شهامتهما وتفانيهما في وقت يترنح الفريق في وضع لا يحسد عليه وكان من نتائج ذلك تعاطف اللاعبين مع إدارييهم فكان الفوز على الجيل الذي أعاد بعض الأمل ببقاء الفريق في دوري ركاء، فالواجب على محبي الفريق شكرهما وتقدير ما فعلا عرفاناً بذلك.
- علي داود يجتمع برئيس الرابطة: الوحدة تهبط ورئيسها يبحث عن موعد للجلوس مع رئيس الرابطة للنقاش والتباحث معه في أمور مهمة. يا أستاذ احترم مشاعر أبناء مكة، الفريق يهبط وأنت همك الرابطة، لماذا لا تجتمع مع المدير الفني؟ لماذا لم تستفد من الطريقة التي سلكها النصر، تسجل بتلك الطريقة بدلاً من أن تمضي الوقت فيما لا يفيد؟

الخاتمة
سُئل الحسن البصري عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنه إلا منافق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي