رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


بداية التحسن والسوق

يتميز يوم الإثنين ببداية التداول لباقي الأسواق العالمية ويظهر من النتائج أن السوق بدأ بداية إيجابية لبعض الأسواق وتراجع للبعض الآخر في حين كانت أسواق المنطقة المحيطة خضراء، ما يجعل الاتجاهات إيجابية، في حين أن ارتداد بعض الأسواق العالمية ناجم من جني الأرباح. وبالتالي من المتوقع أن تكون الأسواق أكثر إيجابية خلال الأسبوع الجاري، حيث لا يتوقع صدور أي أحداث يمكن أن تؤثر سلبا في الأيام المقبلة في ظل صدور مجموعة كبيرة من الأخبار في الأسبوع الماضي.
وعلى الجانب الإيجابي، لا تزال تتواتر للسوق الأخبار والتوقعات من الشركات المالية عن أداء الشركات المدرجة ومختلف التوقعات حولها. ويبدو أن التوقعات لا تزال تنحصر في الجانب الإيجابي والجانب الحيادي، الوضع الذي يفسر من خلاله توقعات الشركات المالية إيجابا في جانب تحسن الربع الأول من عام 2013. وبالتالي لن تتحرك السوق بقوة ارتفاعا أو انخفاضا ما لم تكن هناك محفزات إيجابية في أداء الشركات، نظرا لأن المحفزات الاقتصادية والسياسية لا تزال إيجابية في السوق السعودية. أو تكون محفزات سلبية على الصعيد السياسي والاقتصادي الكلي أو محفزات سلبية من طرف الشركات، وهو أمر لا يزال مستبعدا حتى الآن، نظرا لأن التوقعات السلبية، التي بنى عليها البعض من زاوية النفط والاقتصاد ما زالت بعيدة التحقق.
الشركات المدرجة لا تزال منشغلة بجمعياتها وتقاريرها السنوية وبسياستها الخاصة بتوزيع الأرباح ومعها الترقب حول العام المقبل، الذي عادة ما تكون الشركات تناولته في العام الماضي وحولته لواقع من خلال خططها الداخلية. ولكن يبدو أن الشركات المالية لا تزال قنوات الاتصال بينها والشركات المدرجة غير فعالة ويبدو أن الشركات المدرجة لا تتفاعل معها، وتعتبر غالبية المعلومات الرئيسية أسرارا لا يمكن التطرق لها أو الحديث حولها، ونظرا لضعف الصناديق الاستثمارية وعدم قدرتها على التأثير لا تستطيع الوصول لها، وبالتالي يعزز ذلك ضعف صناعة المعلومات المالية ونحتاج إلى فترة طويلة حتى نصل لوضع الدول المتقدمة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي