«موبايلي» تُعرّف ببرنامج «الصفوة» في الجامعات السعودية

«موبايلي» تُعرّف ببرنامج «الصفوة» في الجامعات السعودية

بدأت شركة موبايلي بالتعريف ببرنامج الصفوة، الذي يهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة من حديثي التخرج بعدد من المحاضرات عن طريق زيارة لبعض الجامعات السعودية.
واستهلت شركة موبايلي حملتها من خلال رعايتها لحفل تكريم المتفوقين في كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الملك سعود في الرياض، وذلك بحضور الدكتور خالد الجميزي، عميد الكلية، وعمر الرشيد، نائب الرئيس المكلف لإدارة الكفاءات في ''موبايلي''، وذلك في إطار حرص الشركة على دعم المؤسسات التعليمية والدفع بها نحو غد واعد ومبتكر.
وقدمت ''موبايلي'' خلال الحفل محاضرة للتعريف ببرنامج الصفوة، حيث استعرض عمر الرشيد المميزات الوظيفية التي يحصل عليها الملتحقون الجدد ببرنامج الصفوة، وأهمها المسار الوظيفي الواضح، والراتب والبدلات الوظيفية المجزية، وكذلك العمل في القسم الذي يناسب المؤهل الأكاديمي للملتحق؛ ما يوفر فرصة وظيفية مميزة للشباب السعودي. وقد تفاعل الطلاب مع اللقاء من خلال إبداء تساؤلاتهم حول طبيعة العمل لخريج الهندسة، وما المزايا التي تساعدهم على اكتساب الخبرة اللازمة لتطويرهم وصقل مهاراتهم وجعلهم متميزين في سوق العمل.
وتهدف ''موبايلي'' من خلال هذه المحاضرات التعريفية إلى الالتقاء بشكل مباشر مع الخريجين الجدد والتعرف على احتياجاتهم واطلاعهم على برنامج الصفوة، الذي يعد أهم طرق الالتحاق بـ''موبايلي''، حيث يتم حاليًا اختيار المؤهلين للدخول في برنامج (الصفوة) إلى أن يتم الاستقرار على الملتحقين بالبرنامج مع منتصف هذا العام.
وتسعى ''موبايلي'' من خلال برنامج الصفوة إلى تطوير المواهب السعودية الشابة عن طريق إعطائهم الفرصة للعمل في جميع إدارات الشركة، متنقلين من إدارة إلى أخرى كل ستة أشهر؛ وذلك لاكتساب جميع الخبرات إلى جانب تزويدهم بدورات مكثفة وبرامج متخصصة لتطوير الأداء، إضافة إلى تمكينهم من الاندماج بشكل أكبر مع موظفي ''موبايلي''، حيث يعد الوصول إلى أفضل بيئة عمل من أبرز استراتيجية الشركة GED.
وكانت ''موبايلي'' قد أنهت في وقت سابق توظيف 50 موهبة من المواهب الوطنية المتميزة ببرنامج الصفوة، في خطوة جسدت من خلالها اهتمامها الخاص برفع معدلات السعودة، وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكنهم من الإبداع والتطوير؛ ما سيسهم في إيجاد الكفاءات الشابة التي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق النمو على الأصعدة كافة.

الأكثر قراءة