«موبايلي» تدعم «جمعية زمزم» لعلاج أكثر من 820 حالة مرضية

قالت جمعية زمزم للخدمات الصحية والتطوعية في مكة المكرمة: إن الدعم المالي المقدم من شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" لمصلحة الجمعية البالغ مليوناً و50 ألف ريال قد ساهم في تغطية تكاليف برامج علاجية ورعاية صحية لأكثر من 820 حالة مرضية استدعت علاجها في الحال.
وأشارت الجمعية إلى أن شركة موبايلي من خلال دعمها المادي عززت مسيرة المشاريع الطبية العلاجية والوقائية والتأهيليه التي تقدمها للمرضى الفقراء من خلال فروعها وقوافلها التي تسيرها، وكان أبرز الحالات الطبية التي تم علاجها من خلال هذا الدعم أمراض (داء السكري، ضغط الدم، الفشل الكلوي، الولادة، آلام الأسنان، ضعف السمع وعمليات المياه البيضاء للعين).
نائب الرئيس الأول للاتصال والعلاقات العامة في شركة موبايلي حمود الغبيني قال: إن المجتمع يحتاج إلى مثل هذه الجمعيات التي تقوم بدور كبير من خلال تقديم برامج علاجية خيرية، و"موبايلي" ومن خلال هذا الدعم المادي قد سَنّت سُنَّة حسنة عندما سخرت جزءًا من ريع خدماتها لدعم العمل الخيري في المملكة.
ونوه الغبيني بأن المسؤولية الاجتماعية تأتي كجزء من استراتيجية "موبايلي" الرامية إلى دعم الجهود التي تقوم بها الجمعيات الخيرية في المملكة، وذلك ضمن عديد من البرامج المتنوعة التي عززت من دورها كشركة رائدة في هذا المجال، ولن تألو جهداً في سبيل مواصلة دعم الأعمال الاجتماعية والخيرية الرائدة وتسخير إمكاناتها المادية والتقنية لدعم هذا التوجه.
وأكد الغبيني أن "موبايلي" ستقوم بدعم عديد من البرامج التي تنفذها الجمعيات الخيرية ويستفيد منها بشكل مباشر كل محتاج إليها.
ويعد الدعم المادي الذي قدمته "موبايلي" لمصلحة جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية ريع أحد الأرقام البلاتينية الذي خصصته الشركة في مزادها العلني الذي أقيم في وقت سابق، وكانت خطوة مميزة ابتكرتها الشركة وفتحت من خلالها نافذة أخرى لدعم العمل الخيري في المملكة.
وكانت "موبايلي" قد قدمت في وقت سابق دعمًا ماليًا لمصلحة "جمعية رعاية الطفولة" لتدريب 100 أمٍ ضمنَ برنامج (تثقيف الأم والطفل) الذي يمتد لمدة ستة أشهر، في بادرةٍ تسعى من خلالها إلى دعم مسيرة الجمعية لتحقيق أهدافها السامية.