رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


تحدي الـ 7000 والسوق

تهتم الحكومات بإقناع المتداولين والاقتصاديين بقوة الاستثمار في أسواقها، خاصة إذا تبنت سياسات من المهم أن تتحرك الأسواق لها وتتحسن الظروف الاقتصادية بها.
واليوم لو نظرنا لكل الأسواق في مناطق العالم نجد الحكومات تهتم بتحرك وتحسن أداء الأسواق فيها كمؤشر على تحسن الوضع العام ونجاح سياساتها الاقتصادية في تخطي العقبات ونمو المؤشرات إيجابا.
والأسواق تعتبر الترمومتر لقياس نجاح الحكومات وسياساتها الاقتصادية وتخطيطها العقبات، والسعودية لا تختلف كثيرا في ذلك عن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين واليابان.
ولعل حديث وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف حول سنابل يعطي نوعا من الدعم للسوق السعودي، علاوة على وسائل الدولة الأخرى وكباقي دول العالم بالاستفادة من الصناديق الخاصة بالتقاعد والتأمينات والسيادة، التي تستخدم عادة لدعم قوة وصلابة السوق.
حديثنا اليوم هو الربط بين إيمان الدول بمستويات محددة للسوق حتى تعكس قوة وصلابة الاقتصاد السعودي ومستوى الـ 7000 نقطة، التي يحافظ عليها من زاوية أنها تعكس القيمة الجيدة والملائمة للسوق، حيث يلاحظ استمرار الدعم في حجم السيولة الداخلة عند تراخي السوق، خاصة في فترات الركود، التي لا تتوفر فيها معلومات مؤثرة في السوق على الصعيد المحلي والدولي.
الأسواق العالمية وقبل نهاية الأسبوع أي أمس الأول حققت نتائج جيدة وتخطى النفط في بورصة نيويورك حاجز 96 دولارا ليستقر فوق 97 دولارا، كما أن مختلف أسواق آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية كان أداؤها جيدا، الوضع الذي يدعم إغلاق أمس في المنطقة الخضراء ليجعل الصعود في هذا الأسبوع أعلى من التراجع.
وتعزز بالتالي الاتجاهات الدولية تحسن ونمو أداء السوق السعودي هذا الأسبوع بالرغم من ركود المعلومات في السوق المحلي وهو متوقع من السوق السعودي وسبق أن لمسناه في الفترات السابقة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي