تواصل الآباء إلكترونيا مطلوب .. ولا بد من تطوير قدرات المعلمين
علّق عديد من قراء ''الاقتصادية'' على التقرير المنشور في عدد الجريدة رقم (7040) بعنوان: ''مصادر لـ ''الاقتصادية'': ''التربية'' تتيح للآباء مراقبة سلوكيات الطلاب داخل المدارس إلكترونيا''، حيث أبدى القارئ عبد العزيز المفضلي، استغرابه من الطرح الذي تضمنه التقرير، ويطالب بالتعاون مع المعلمين لتحقيق الأهداف التربوية. أما القارئ محمد المغربي، فيؤيد فكرة استغلال المجال الإلكتروني، خاصة مع زحمة انشغال الآباء، إذ تتيح للآباء مراقبة سلوكيات الطلاب داخل المدارس إلكترونيا، مع التركيز على السلوك الإيجابي وليس السلبي فقط، ففي هذا نجاح للجهات الثلاث: المدرسة - الآباء وحافز ممتاز للطالب أو الطالبة.
وشدد القارئ أحمد علي، على أن الآباء يبحثون عن نتائج الأبناء من موقع نور ولم نر أي نتيجة، ويطالب بالتواصل الإلكتروني لمتابعة سلوك الطلاب، حيث يقول أن كلمة السر مع الطالب أو الطالبة غير واضحة لدى ''نور'' وعلى وزارة التربية وضع حلول أخرى حتى يحصل الطالب على النتيجة بكل يسر وسهولة.
ويقترح القارئ عبد الله بن قليل الغامدي تطوير المناهج والمقررات التعليمية حتى تكون مخرجات التعليم مفيدة لسوق العمل ومتطلباتها، ومقابل تطوير المناهج لا بد من تطوير قدرات المعلمين من خلال الدورات التدريبية المكثفة حتى يستفيد الطلاب من هذه المقررات بالقدر المناسب، وتكون لهم حصيلة أكاديمية جيدة تنعكس على أدائهم في المواقع العملية عندما يتم توظيفهم في مواقع مختلفة في القطاعين الخاص والعام. كما يرى الغامدي ضرورة طرح فكرة المسابقات العلمية بين المدارس على مستوى المناطق لتحقيق مفهوم التنافس والتحصيل المفيد بين الطلاب، وتوسيع دائرة مدارك الطلاب بفرض قراءة كتب خارج المقرر والمنهج، لمواكبة ما يتم في بلدان العالم الأخرى من طرح مثل هذا الأسلوب، والعمل على استبدال الكتب غير القيمة حتى نستطيع مواكبة العالم في التطور التعليمي والتحصيل الأكاديمي. إن متابعة الأبناء من خلال آبائهم، يعد شيئا مهما، لكن لا بد أن يكون هناك رابط تربوي بين المدرسة والوزارة، فالاهتمام ليس بالتعليم فقط، بل بالتربية والتوجيه أيضا.