«الخطوط السعودية» تُحقق معدلا جديداً لنقل الركاب

حققت الخطوط الجوية العربية السعودية خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) من عام 2012م زيادة في معدل نقل الركاب مواصلةً بذلك الارتقاء في مستوى الأداء التشغيلي وأعداد الرحلات والركاب من شهر لآخر، مع تحسن مضطرد في انضباط مواعيد الرحلات.
أوضح ذلك عبد الله بن مشبب الأجهر مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة في الخطوط السعودية، مُبيناً أن تقرير الأداء التشغيلي لـ ''السعودية'' عن شهر كانون الأول (ديسمبر) 2012م تضمن نقل 1,828,005 ركاب مقارنةً بـ 1,708,415 بزيادة 119,590 راكباً وبنسبة 7 في المائة على المعدل الذي تم تحقيقه في كانون الأول (ديسمبر) 2011م وذلك على متن 13,639 رحلة بنسبة انضباط بلغت 91,70 في المائة في إطار ما تحققه المؤسسة من معدلات متزايدة في حجم الحركة المنقولة على رحلاتها الداخلية والدولية.
وأشار الأجهر إلى أن ''السعودية'' نقلت على شبكتها في القطاع الداخلي خلال كانون الأول (ديسمبر) 2012م 1,217,852 راكباً وذلك على متن 9,515 رحلة مقارنةً بـ 9,098 رحلة خلال الشهر نفسه من عام 2011م بزيادة 417 رحلة وزيادة بلغت 5 في المائة، فيما تم نقل 610,153 راكباً على القطاع الدولي وذلك على متن 3,925 رحلة مقارنةً بـ 3,647 رحلة خلال ديسمبر 2011م بزيادة 278 رحلة ونسبة زيادة 8 في المائة، موضحاً أن المعدل اليومي لنقل الركاب على الخطوط السعودية يزيد على 60 ألف مسافر، كما أن المعدل اليومي لتشغيل الرحلات يقارب 500 رحلة تزيد بشكل ملحوظ خلال مواسم الذروة.
من ناحيةٍ أخرى، أكد الأجهر حرص الخطوط السعودية على خدمة الحركة المتزايدة للسفر بين مختلف مناطق المملكة وذلك من خلال تطوير وإعادة هيكلة جدولة الرحلات الداخلية، وبالتالي سيتم توفير سعة مقعدية كبيرة وعدد رحلات أكبر من السابق بين المدن الرئيسة وكل المحطات الداخلية من خلال الاستخدام الأمثل لإمكانات الأسطول الجديد الذي تسلمت منه ''السعودية'' حتى الآن (58) طائرة لاسيما أن التشغيل في القطاع الداخلي يُمثل نسبة 65 في المائة من إجمالي العمليات التشغيلية للخطوط السعودية،
مضيفاً أن التطوير أيضاً شمل القطاع الدولي من خلال توسيع شبكة رحلاتها الدولية، حيث سيتم التشغيل خلال الربع الأخير من العام الجاري 2013م إلى تورنتو في كندا ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة لخدمة أبنائنا الطلاب المبتعثين مع زيادة الرحلات المباشرة إلى القارة الأوروبية وغيرها من المحطات الدولية بما يُعزز موقعها التنافسي على القطاع الدولي.