اليوم الصامت
عالميا يعتبر الأحد هو اليوم الصامت الذي لا تكون فيه أحداث أو مؤثرات، نظرا لأنه يوم العطلة في معظم دول العالم، ولكن دول الخليج وبعض الدول العربية لا تعتبره يوما صامتا، بل يوم عمل. وعادة ما يتم تداول يوم الأحد اعتمادا على ما حدث يوم السبت بالنسبة للسعودية والذي يأتي بعد عطلة نهاية الأسبوع، وليحققوا التوازن بين مختلف الأسواق العالمية والأحداث في العالم. وبالتالي عادة ما يكون الأحد إما يوم استرخاء وتحركا طفيفا بعد السبت أو إذا كان هناك توجه نحو جني الأرباح فيستغل بعيدا عن باقي أيام الأسبوع إذا بلغت السوق حدودا معينة.
ولكن لقب باليوم الصامت لمحدودية الأحداث فيه واعتماده على الأوضاع المحلية في التفاعل مع السوق من طرف المتداولين فيه. ويعتبر من أكثر الأيام، التي تتم فيها مراجعة الأحداث والاتجاهات في السوق من طرف المتداولين بسبب محدودية المؤثرات فيه.
السوق السعودية وخلال يوم السبت بداية الأسبوع شهدت ارتفاعا بأكثر من 50 نقطة، وتعدت السيولة فيها الخمسة مليارات، واستمر الزخم من خلال دخول مزيد من السيولة في السوق دعم ارتفاع المؤشر وتغطيته لمساحة من الهبوط السابق في يوم الأحد.
في حين تعتمد توقعات يوم الإثنين على نتائج أسواق آسيا، نظرا لأن افتتاح سوق أوروبا لاحقة للسوق السعودية وأمريكا تتم في الفترة التالية ويظهر تأثيرها يوم الثلاثاء. وتبقى أسعار النفط في بورصة نيويورك والذي تراجعت عن التسعينيات إلى الثمانينيات، كما حدث في الأسابيع الماضية وخلال عطلة نهاية الأسبوع.
الظروف الإيجابية لا تزال مستمرة خلال الأسبوع الجاري ومع اكتساب السوق باللون الأخضر للسبت والأحد لا تزال عملية جني أرباح يوم الإثنين غير متوقعة، فالارتفاع عوض جزئيا النمو السعري للمؤشر ولا تزال عملية ارتفاعه دون المتوقع. وبالتالي استمراره ممكن خلال الأسبوع الجاري، ولكن مع احتمالية جني أرباح في يومي الثلاثاء أو الأربعاء بصورة بسيطة، نظرا لأن المحفزات الإيجابية هي الظاهرة حتى الآن.