الطباعة والتغليف توقع ملحق معدل لإتفاقية الإستحواذ على 100% من حصص مصنع الإمارات الوطني للصناعات البلاستيكية

إلحاقاً للإعلانات الصادرة عن الشركة السعودية للطباعة والتغليف ("الشركة") بتاريخ 29/9/2012م و5/11/2012م و1/12/2012م بخصوص تملك 100% من إجمالي الحصص في شركة مصنع الإمارات الوطني للصناعات البلاستيكية ذ.م.م، شركة ذات مسؤولية محدودة مؤسسة في إمارة الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة ("الشركة المستحوذ عليها")، والتي تعمل في مجال التغليف وصناعة المنتجات البلاستيكية، أعلنت الشركة بأنها قامت بتاريخ 12/12/2012م بتوقيع ملحق معدل لإتفاقية شراء الحصص الموقعة بتاريخ 27/9/2012 مع الشركاء المالكين للشركة المستحوذ عليها، وهم بنك قطر الأول للإستثمار، والأستاذ نزار بديع رجوب، والأستاذ عمر عبد الله عبد العزيز الشامسي.
ووفقاً لملحق إتفاقية شراء الحصص المذكور أعلاه، فقد تم الإتفاق مع الأستاذ نزار بديع رجوب على أن يتم دفع له مبلغ نقدي مقداره 16.3 مليون دولار امريكي (ما يعادل 61.3 مليون ريال سعودي) وذلك بديلاً عن إصدار أسهم جديده في الشركة وعددها 2 مليون سهم مقابل المبلغ المذكور.
وتود الشركة أن تقدم فيما يلي نبذة عن الشركة المستحوذ عليها وشركاتها التابعة:
تأسست الشركة المستحوذ عليها سنة 1995 في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي شركة رائدة في مجال تصنيع البلاستيك المرن والصلب والتغليف. ويبلغ رأسمال الشركة المستحوذ عليها الحالي والمدفوع 50.0 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 51.0 مليون ريال سعودي) وسوف يتم استبعاد قسم صناعة البطاقات البلاستيكية والذي يعتبر قسم من اقسام الشركه المستحوذ عليها وسوف يصبح رأس المال بعد عملية الاستبعاد 30.0 مليون درهم أماراتي (ما يعادل 30.6 مليون ريال سعودي).
تمتلك الشركة المستحوذ عليها مجموعة من الشركات التابعة التي تنتج مجموعة كبيرة من المنتجات وتبيعها لعملائها الذين يزيد عددهم عن 3,000 عميل والمنتشرين في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا وشمالي أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
تمتلك الشركة المستحوذ عليها 10 مصانع مملوكة من قبل مجموعة شركاتها المنتشرة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وتشمل المنتجات التي تصنعها مجموعة الشركة ما يلي:
- الأكياس البلاستيكية، الأنابيب البلاستيكية ولوازمها، لفائف رقائق الألمنيوم، المنتجات الورقية، الأكواب والأواني الورقية، القوارير البلاستيكية، الرقائق والعبوات البلاستيكية، الأشرطة اللاصقة البلاستيكية والورقية، الأغطية البلاستيكية، المنتجات والأكواب الورقية والأوعية وكافة المنتجات البلاستيكية والورقية الأخرى.
أما بالنسبة للنتائج المالية للشركة المستحوذ عليها لآخر ثلاثة سنوات، فيمكن إيجازها فيما يلي:
عام 2009: بلغت المبيعات 262.1 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 268.0 مليون ريال سعودي)، وبلغ صافي الربح 10.2 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 10.4 مليون ريال سعودي).
عام 2010: بلغت المبيعات 350.6 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 358.6 مليون ريال سعودي)، وبلغ صافي الربح 15.5 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 15.9 مليون ريال سعودي).
عام 2011: بلغت المبيعات 496.9 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 507.6 مليون ريال سعودي)، وبلغ صافي الربح 29.0 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 29.6 مليون ريال سعودي).
وإذا ما تم إتمام عملية الإستحواذ، فسوف تظهر النتائج المالية للشركة المتسحوذ عليها ضمن النتائج المالية للشركة للربع الرابع من العام 2012 والسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012م.
وتتماشى عملية الاستحواذ مع الأهداف الإستراتيجية للشركة، حيث تطمح الشركة إلى أن تحقق عملية الاستحواذ قفزة نوعية في توسعاتها المستقبلية وأرباحها ونتائجها المالية. وبصفة عامة، تتلخص المبررات التي إتخذتها الشركة أساساً للشروع في عملية الاستحواذ فيما يلي:
- توسيع عمليات الشركة وقدراتها التصنيعية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والبلدان الاخرى لتلبي الطلب المتزايد على منتجاتها، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة حجم مبيعات مجموعتها وسيعزز من مكانتها الرائدة في هذا المجال وبالتالي زيادة إيراداتها ومعدلات ربحيتها.
- تعتبر الشركة المستحوذ عليها إحدى أكبر الشركات الإماراتية المتخصصة في صناعات التغليف المرن والمنتجات البلاستيكية. وبإستحواذ الشركة على الشركة المستحوذ عليها، سوف تصبح الشركة من ضمن أكبر الشركات العاملة في هذا القطاع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
- حققت الشركة المستحوذ عليها نمواً إيجابياً في إيراداتها وأرباحها خلال السنوات الماضية، ويتوقع أن يستمر هذا النمو في السنوات القادمة، وسوف تصبح هذه الإيرادات والأرباح جزءاً لا يتجزأ من إيرادات وأرباح الشركة في حال إتمام عملية الاستحواذ. وهو الأمر الذي يتوقع أن يكون له أثر إيجابي على النتائج المالية والتشغيلية للشركة.
- كما يعتبر قطاع صناعات التغليف والمنتجات البلاستيكية من القطاعات سريعة النمو في المنطقة وترغب الشركة في توسعة أعمالها في هذا القطاع والإستفادة من فرص الإستثمار فيه.
- أن أنشطة قطاع التغليف الذي تمتلكه الشركة حالياً يتشابه مع أنشطة الشركة المستحوذ عليها، وبالتالي ستكمل الشركتين بعضهما البعض.
بعد أن قامت الشركة بعمل توقعات مالية مستقبلية لأداء الشركتين، يتوقع أن يزيد العائد على أسهم الشركة في حال إتمام عملية الاستحواذ.
- يدير الشركة المستحوذ عليها فريق إدارة متميز ولديه خبرات واسعة في قطاع أعمال التغليف وصناعة المنتجات البلاستيكية،وتتوقع الشركة أن تستفيد من هذه الخبرات في أعمالها التوسعية المستقبلية.وستعلن الشركة عن أية تطورات أو مستجدات لاحقة.