رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


التوافق مع العالمية.. والهدوء

استطاعت السوق السعودية أن تنهي أسبوعها الجاري على ارتفاع وتعويض جزء من تراجع الإثنين خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء، وذلك على خلفية تحسن أسعار النفط وارتفاع الأسواق العالمية. الملاحظ أن السوق كانت هادئة في تداولها على خلفية عدد من التقارير المختلفة حول التحسن وتوقعاته خلال الربع الحالي ونتائج الشركات. الأسبوع المقبل سيكون الهدوء مخيما على التداولات بالرغم من أن أسواق الأسهم العالمية شهدت مستويات جيدة في حين لا تزال سوق الأسهم السعودية دون المستوى على الرغم من نتائج الشركات المساهمة فيه وتحسن الأوضاع الاقتصادية عامة.
المستوى الجزئي نجد أن القطاعات المختلفة تشهد نوعا من الترقب على الرغم من توافر بيانات محفزة ولعدد منها حتى قطاع البتروكيماويات كان الحديث منصبا على أن التراجع سيكون في حدود 18 في المائة وهو أقل من التراجع خلال الأرباع الثلاثة الماضية، الوضع الذي يعكس تحسنا في الربع الرابع لهذا القطاع.
الشهر الجاري يعد نهاية السنة المالية لكل شركات السوق، ومن المتوقع أن تكون نتائج الشركات أقل من الأرباع السابقة من حيث المتحقق للسوق ككل، ولكن تبقى القدرة لتجاوز الـ 100 مليار ريال الهدف المطلوب للسوق، الذي يدعم استمرارية التحسن في الأداء أمرا حيويا.
إجمالا نجد أن السوق ومن خلال الإعلانات الصادرة لا توجد مفاجآت متوقعة يمكن أن تواجه السوق في الشركات ذات الربحية المرتفعة في السوق وفي حدود صغيرة. وبالتالي تستمر التوقعات الإيجابية حول استمرار الأداء الربحي في السوق، خاصة أن النتائج في الأسواق العالمية لا تزال في الاتجاه الإيجابي حول إمكانية تحسن الأسواق الرئيسية. البيانات السابقة تدعم استمرارية تحسن أداء السوق وارتفاعها خلال الأيام المقبلة، ولن يؤثر فيه سوى وجود فترات جني أرباح، ما سيبطئ من تحرك السوق لتعويض مساحات التراجع، وتحقيق نمو إيجابي في المؤشر يعكس التوقعات الإيجابية خلال العام المقبل. ولكن سيبقى المنحنى خلال الأسابيع المقبلة في الاتجاه النامي على المدى القصير، والله أعلم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي