رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


عودة الضغوط السلبية مجددا

أغلق السوق الإثنين على اتجاه سالب ولعدد من الأسباب المحلية لبعض الشركات وبالطبع لوضع السوق العالمي، الذي تراجع في أوروبا والولايات المتحدة وتحسن في آسيا، ما يعني أداء مختلطا وإن كان النفط متحسنا، وكذلك الذهب، ولكن الصورة غير واضحة في ظل شبح المنحدر المالي. علاوة على بعض أخبار الشركات البتروكيماوية مثل "بتروكيم" و"المجموعة السعودية" على خلفية تراجع الإنتاج بسبب العطل الفني.
ولعل الرغبة في جني الأرباح هي المحرك الرئيسي لهبوط السوق وخسارته للنمو المحقق يوم السبت يمكن أن تفسر التراجع لعدد كبير من الشركات في السوق. فعدد الشركات التي تراجعت تمثل أكثر من ثلثي السوق، مقارنة بالتي تحركت ارتفاعا، كما أن جميع القطاعات تراجعت ما عدا قطاع الإعلام والنشر.
وبالتالي تضافرت الأسباب لأن تدفع بالسوق لجني أرباح مبكر وفي ذروة تحرك السوق للاستفادة من الفرصة المتاحة، وقبل تحرك السوق سلبا لأسباب أخرى على الصعيد العالمي وفي البعض على المستوى المحلي. ولكن وعلى الرغم من الجني المبكر للربح في السوق المحلية لا يزال أمام السوق الفرصة للتعويض والعودة للمسار الصاعد في الأيام المقبلة ولعل صدور ميزانية للدولة ببرامج جديدة تتناول بعض التوجهات الاقتصادية تجاه قضايا في الاقتصاد المحلي تدعم السوق بشكل مباشر وخاصة برامج الدعم المختلفة.
الأيام المقبلة تحمل كثيرا من الأخبار المهمة على الصعيد المحلي والعالمي، التي يمكن أن تدعم تحرك السوق المحلية والأسواق العالمية، وأهمها الوضع في أوروبا والمنحدرات المالية، واتجاهات الاقتصاد العالمي تجاه الكساد، وأخيرا اتجاهات أسعار النفط، التي عادة سترتفع مع زوال الضغوط من الأحداث المختلفة السابق الإشارة لها. ولكن من الممكن أن تحدث البيانات المنشورة حول الاقتصاد العالمي المؤثرة ضغطا سلبيا إذا أكدت فشل العلاج الحالي لمختلف المشاكل السائدة، وبالتالي تدفع الأسواق العالمية والمحلية من وضعها تجاه السلبية، خاصة أن جزاء كبيرا من المؤشرات للأسواق العالمية حقق مستويات مرتفعة، مقارنة بالفترات الماضية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي