بدعم بنك الرياض.. د.معجب الزهراني يفوز بجائزة كتاب العام
أعلن في الرياض أخيراً عن الفائز بجائزة كتاب العام بنسختها الخامسة، التي يقدمها النادي الأدبي في الرياض وبدعم كامل من بنك الرياض في مبادرة تعد الأولى من نوعها، التي يتبناها أحد البنوك السعودية لدعم النشاط الثقافي وتحفيز المبدعين في الجوانب الأدبية والثقافية في المملكة.
وتعد جائزة كتاب العام السنوية، التي ذهبت هذا العام إلى الناقد الدكتور معجب سعيد الزهراني عضو هيئة تدريس، قسم اللغة العربية، جامعة الملك سعود، عن كتابه ''مقاربات حوارية'' الصادر في طبعته الأولى عن نادي مكة الأدبي، إحدى أبرز الجوائز التي تعنى بتعزيز الحراك الثقافي في المملكة، وتشجيع الإصدارات الثقافية المميزة وصنوف التأليف في شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع.
وفي سياق متصل، فقد حظيت رعاية ودعم بنك الرياض للجائزة بتكريم من قبل النادي الأدبي، تقديراً لدور البنك الفاعل في تبني هذه الجائزة واهتمامه اللافت بتحفيز مفاهيم الإبداع في البيئة الثقافية والأدبية في المملكة، حيث قدم نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله صالح الجاسر درعاً تكريمية لبنك الرياض تسلّمها المشرف العام على خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة خلال حفل تسليم الجائزة، الذي نظمه النادي الأدبي في الرياض مساء يوم الأربعاء الموافق 7/1/1434هـ للاحتفاء بالجائزة، بحضور نخبة من الوجوه الثقافية والأدبية في المملكة.
وأعرب المشرف العام على خدمة المجتمع محمد الربيعة في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، عن اعتزاز بنك الرياض بالمشاركة في هذه الجائزة، التي تعد تتويجاً لجهود المبدعين من أبناء الوطن، وتقديراً لتميز نتاجهم الأدبي والثقافي وإسهاماتهم في رفع شأن وكفاءة المخزون الثقافي والأدبي السعودي، معتبراً أن جائزة ''كتاب العام'' تكتسب سمعة مرموقة اليوم ليس بفضل قيمته المادية فقط، بل نظراً لآلية ترشيح الفائزين والمعايير الرفيعة المعتمدة لاختيار الأعمال، التي منحت الجائزة أبعاداً متقدمة من التميز والمصداقية والموضوعية.
ورأى الربيعة أن تعاون بنك الرياض مع النادي الأدبي لتقديم هذه الجائزة، يعد أنموذجاً للشراكة المنشودة بين القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية والأدبية في المملكة، بهدف دعم النشاط الثقافي والأدبي ورعاية المبدعين وتكريمهم.
من جانبه، وصف رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض المشرف العام على الجائزة الدكتور عبد الله الوشمي أن الإعلان عن الجائزة في كل عام يعد مصدر اعتزاز وفخر لكل الجهود التي بذلت وتضافرت من أجل الحفاظ على استمراريتها، مهنئاً الدكتور الزهراني بمناسبة فوزه بالجائزة بدورتها الخامسة واستحقاقه لها نظير جهوده النقدية المتميزة على مدار ثلاثين عاماً من مسيرته الأدبية والثقافية.
وذهب الوشمي بالقول إلى أن الجائزة والتي تمنح سنوياً لأفضل كتاب يصدر في الفترة المحددة تعد امتداداً لعناية نادي الرياض الأدبي وبنك الرياض بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعاً للإصدارات الثقافية المتميزة، وتقديراً لعطاءات العلماء والمبدعين السعوديين، موضحاً أن الكتاب المرشح يشترط به أن يقدم إضافة معرفية في حقله، وألا يكون قد مضى على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة، وألا يكون سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة، في الوقت الذي يشترط فيه صاحب الكتاب المرشح أن يكون سعودي الجنسية وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، أو عضواً للجنة الجائزة.